CNN)-- أثار حضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الحفل الذي استضافه السفير المصري في إسرائيل حازم خيرت، الخميس، بمناسبة ذكرى 23 يوليو 1952، موجة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأفاد عوفير غندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي الحفل "أقامته السفارة المصرية في مقر إقامته السفير وحضره أيضا سارا زوجة نتنياهو والرئيس الإسرائيلي روفين روفلين".
وقال نتنياهو: "أهنئ مصر بمناسبة يومها الوطني. إننا شعبان عريقان صاحبا تاريخ مجيد". وأضاف: "وضع شعبانا قبل آلاف السنين أهم الأسس للحضارة الإنسانية واليوم يخوض شعبانا والعالم أجمع كفاحا يوميا ومتواصلا ضد الإرهاب وضد أولئك الذين يحاولون تدمير الحضارة الإنسانية".
ودعا نتنياهو إلى العمل المشترك لمواجهة الإرهاب وتحقيق السلام، قائلا: "علينا أن نتشابك الأيدي ضد الإرهاب. علينا أن نتشابك الأيدي من أجل السلام. السلام بيننا قوي ومتين منذ قرابة أربعة عقود. إنه تجاوز جميع العواصف والتحديات. السلام بيننا هو مفتاح الأمل ليس بالنسبة لنا فحسب بل أيضا بالنسبة للمنطقة بأسرها".
وأشاد نتنياهو بالرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، قائلا: "أقدّر كثيرا الجهود التي يبذلها الرئيس السيسي بهدف دفع السلام بيننا وبين الفلسطينيين وتعزيز الأمن في كل أنحاء المنطقة"، مرحبا بـ"أي إشراك لدول أخرى في تلك الجهود المهمة".
واختتم نتنياهو كلمته بقوله: "الرئيس ريفلين وأنا نمثل جميع المواطنين الذين يقولون لكم: نؤمن بالسلام. نريد توسيع رقعة السلام، ونريد أن نهنئ المصريين في يوم عيدكم".
وأثار حضور نتنياهو انتقادات حادة من نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي للسلطات المصرية بينما دافع أنصار نظام السيسي عن حضور نتنياهو معتبرين أن زيارته للسفارة دليل على قوة مصر.
https://telegram.me/buratha