وفي لقاء أجراه معه "راديو سوا"، يقول الدكتور ستيفن كينغ، رئيس قسم العلاقات الخارجية في المركز البريطاني وأحد من شاركوا في وضع التقرير: "لقد بدأنا العمل في هذا البحث قبل نحو عام، عندما علمنا أن عددا من المساجد في المملكة المتحدة توزع منشورات تحض على الكراهية، وقد عجلنا بنشر التقرير لأننا نرى أن زيارة الملك عبد الله فرصة سانحة".
وقد أشار تقرير المركز إلى العثور على أدلة من بينها ما يقرب من 80 كتابا وعدة منشورات وزعت على 100 مؤسسة إسلامية في بريطانيا تروج للفكر الوهابي. وقال كينغ إنه اعتمد على اتصالات تلقاها من جمعيات اسلامية وأفراد تشجب التطرف وتؤكد أن الإسلام ينبذ العنف. وأضاف: "لقد أيدت معظم الاتصالات التي تلقيناها البحث الذي أجريناه، وفي رأيي أن معظم المسلمين يحاولون الابتعاد عن المتطرف من بينهم، لأنه يشوّه صورة الإسلام التي تلقى في الواقع الاحترام الكامل في بريطانيا التي يوجد فيها حوالي 2000 مسجد تحترم في أغلبيتها القوانين المعمول بها، ولكن هناك أقلية، على ما يبدو تسير على خطى العناصر السعودية المتطرفة".
https://telegram.me/buratha