أعاد الرئيس الأمريكي جورج بوش الخميس التأكيد على أن حربي العراقي وأفغانستان، إنما قصد منهما شن الحرب على الإرهاب في عقر داره ومنعه من الوصول إلى الأراضي الأمريكية، طالباً من الكونغرس الأمريكي ألا يعمل على إضعاف القدرات الاستخباراتية حالياً. وشبه بوش الصراع في الشرق الأوسط من أجل الديمقراطية بالحرب الباردة قبل انهيار الكتلة الشرقية بقيادة الاتحاد السوفيتي السابق.
ودافع بوش في كلمة ألقاها أمام مؤسسة التراث الأمريكية، التي تعد واحدة من مراكز الفكر والبحث المحافظة، عن قوانين التجسس، وطالب بتمديدها، فيما يسعى إلى الحصول على المزيد من الأموال لحربيه في العراق وأفغانستان.وقال بوش في كلمته، حول الحرب العالمية على الإرهاب: "نحن نحافظ على ضغطنا على الإرهابيين."وأضاف: "لقد طلبت من الكونغرس مسودة قانون لرعاية الأطفال الصحية وللإنفاق الدفاعي، وعليه أن يأخذ بعين الاعتبار متطلباتي ومتطلبات العسكريين للوقوف في وجه المعتدين."وحول قوانين التجسس التي طالب بتمديد العمل بها، قال الرئيس الأمريكي: "ليس الوقت ملائم للكونغرس لكي يمارس الضغط الآن، ويضعف قدراتنا الاستخباراتية للقبض على الإرهابيين ومواجهة الإرهاب."وأضاف بوش، في كلمته أمام المؤسسة البحثية المحافظة: "في معركتنا ضد الإرهاب، سوف نستمر في الضغط عليهم في عقر دارهم حتى لا نضطر لمحاربتهم في بلدنا هنا."وتابع يقول إنه سيستخدم كافة السبل المتاحة، سواء أكانت استخباراتية أو غيرها لحماية الشعب الأمريكي ودحر من وصفه بـ"العدو".
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha