الصفحة الدولية

المطلق يحلم احلام العصافير


اعترف صالح المطلك رئيس جبهة الحوار الوطني ان سبب تأزم مشروع المعارضين لحكومة نوري المالكي سببه الصراعات على منصب رئيس الحكومة وقال في هذا الصدد : " الان الصراع على الزعامات ومن سيكون رئيسا للوزراء هو الذي اعاق انضاج المشروع الوطني القادر على اسقاط الحكومة وقد تم العمل على انضاج المشروع لاكثر من عام وكان على وشك ان يعلن لكن صراع الزعامة قد احبطه." !!

واضاف "ان القائمين على المشروع لا يريدون زعامة منفردة وانما قيادة جماعية تنبثق من الانتخابات التي ستفرز الزعيم، وان العمل قد بدأ من جديد لانضاج المشروع بالاشتراك مع علاوي، ويمكن ان يعلن في وقت قريب".وحول مشروع الانقاذ الجديد واهدافه والقوى التي ستنخرط فيه قال المطلك : " ان الوقت لم يحن بعد لكشف تفاصيل هذه الامور حتى لا يحبط المشروع مرة اخرى لكنه اوضح انه سيكون مشروعا على شكل تجمع للانقاذ ".ورحب صالح المطلك باعلان تشكيل ما يسمى بالمجلس السياسي للمقاومة، ولكنه طالبه بالانفتاح على قوى وفصائل اخرى لتكون كلها موحدة في مجلس سياسي واحد.وفي الوقت الذي يضع فية المطلق قدمه في العملية السياسية كونه رئيس كتلة نيابية فان قدمه الاخرى تعمل في ساحة معارضة ومتامرة على العملية السياسية .ويراهن المطلق على الامريكان ويشكك بقدرة ابناء بلدة ان كان يشعر بالانتماء الى هذا البلد ويقول " ان الامور لن تحسم الا بالمفاوضات مع الامريكيين وليس مع الحكومة ، لان لها مشروعا طائفيا لتقسيم العراق وبالتالي فان الحديث معها غير مجد فهي لاحول لها ولا قوة وتنفذ ما يريده الاميركيون ومن هنا فان الافضل التفاوض مع الاميركيين مباشرة "وعن تقييمه لتعامل القيادات الكردية مع الازمة مع تركيا قال المطلك : "ان هذه القيادات اخذت اكبر من حجمها بكثير واذا بقيت بغرورها الحالي فانها ستلحق اضرارا كبيرة بالشعب العراقي، وان هذه القيادات في تعاملها مع الازمة تراجعت من العنجهية الفارغة بالتهديد بالقتال الى التخاذل والتراجع الكبير في المواقف وهو ما يؤشر إلى ضعفها لانه كان عليها البقاء متوازنة حتى لا يحصل هذا الامر."وقال "ان المشروع الكردي وفيما اذا بقيت القيادات الحالية قائمة عليه فإنه سيدمر العراق والاكراد ويدمر تجربتهم ،كما سيربك المنطقة كلها."لذلك خطاب المطلق يقوم على التشكيك والرفض والاتهام لكل ما هو عراقي ويرى ان مشكلته تحل من خلال الامريكان ، وفي الوقت يغالط مغالطة مفضوحة بالحيث باسم ما يسمى بالمقاومة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك