وتعود وقائع الجريمة الى 14 تموز الماضي. حيث كان الفتى الفرنسي السويسري ومواطن آخر في العمر نفسه خارجين من صالة العاب في مركز تجاري راق في دبي عندما عرض عليهما شاب اماراتي يعرفانه اصطحابهما بالسيارة مع شابين اماراتيين اخرين في الثامنة عشرة والسادسة والثلاثين من العمر. لكن السيارة غيرت وجهتها وسلكت طريق الصحراء حيث تم اغتصاب الفتى تحت تهديد سكين وعصا بليارد.
وقالت والدة الضحية فيرونيك روبير التي تعمل كصحافية مستقلة امام المحكمة، دوري كأم ان اساعد ابني على تخطي ونسيان هذا الاختبار الصعب. وحدكم لكم الحق في تقرير العقوبة. لكنني كأم اقول لكم ان الله يهب الحياة وهو وحده القادر على تحديد ساعة الموت. وطالبت السيدة روبير من السلطات في دبي الاعتذار والاقرار علنا بخطئها مؤكدة انها ستكمل معركتها اذا لم يأت حكم المحكمة لصالحها. واطلقت فيرونيك روبير في 23 تشرين الاول الماضي موقعا على الانترنت هو "بويكوت دبي دوت كوم" تطالب فيه بدعم قضيتها وحث الامارات على الاعتراف في تشريعاتها بالاعتداء الجنسي الذي يتم بين افراد من جنس واحد اضافة الى انشاء انظمة ملائمة لمعالجة مرضى الايدز. وفي ختام الجلسة التي استمرت اكثر من ثلاثين دقيقة رفعت المحاكمة الى 28 تشرين الثاني القادم للاستماع لممثلي الدفاع.
https://telegram.me/buratha