الصفحة الدولية

هل انقشع الضباب عن روسيا ،،؟!


حسام الحاج حسين ||

 

قرر الرئيس بوتين في وقت سابق ان يقوم بحل شركة فاغنر الأمنية . وان يتم دمجها ضمن وزارة الدفاع الروسية ،،!

وتصبح القوة العسكرية الخاصة التي تنتشر في عدة دول افريقية بطلب من أمراء الحروب هناك ، تحت وصاية جنرالات الدفاع الروسية .

لكن ماحدث هو رد فعل عنيف من قبل قائد القوة الأمنية ( فاغنر ) يفغيني بريغوجين .

 في حادث فريد من نوعه لم يحدث منذ ربع قرن مضى ،،!!

حيث توجهت قواته المسلحة نحو العاصمة الروسية موسكو .

وكان على بعد ٢٠٠ كيلو متر تقريبا وان المثير في الأمر هو عدم مواجهة من قبل الجيش الروسي المتمرس وكان العملية كانت استدراجا للرجل الى حتفه ،،!

انسحب في اللحظات الأخيرة مدركا اياه ان اللعب مع بوتين يعني النهاية الى الأبد ..!

هنا يمكننا ان نطرح الأسئلة عن الرسائل مبطنة التي وصلت للعالم مما حدث ،،!

أن استراتيجية روسيا تنطوي على بعض النماذج الكلاسيكية للتنمية الإقليمية والعسكرية،

فإنّ الحرب في أوكرانيا دخلت مرحلة التآكل، حيث سئم الشعب الروسي الحرب، خاصة أنّ مع  استمرارها سيضع روسيا أمام أزمة وقد تؤدي إلى محاولة اغتيال بوتين كما حدث مع هتلر في وكر الذئب ،،!

لكن السؤال هل هو تحرك فردي بدافع من نوازع السلطة والنفوذ والسيطرة عند الرجل ،،؟؟؟ ولماذا في اوج الحرب على الأرهاب ،،؟؟

كما تعتقد الأدارة السياسية في الكرملين ،،!!!

وهل تم تحييد خطر فاغنر وللأبد ،،؟؟ ام انها مجرد مسرحية صنعتها اجهزة الأستخبارات الروسية على غرار انقلاب اردوغان الذي راح ضحيتها الالاف من القضاة والضباط المعارضين لأردوغان ،،؟؟؟

وقد تكون تحركات الرجل ضد بوتين والقيادة العسكرية فرصة للمراجعة من اجل اعادة ضبط الأولويات ،،! واعادة فاغنر الى دائرة المؤسسات الأمنية الروسية من خلال ابرام العقود مع افرادها وقياداتها كما حدث مع لواء احمد الشيشانية التي تعاقدت مع وزارة الدفاع وتسير مع الجيش الروسي تحت قيادة شويغو الرجل الأبرز في المؤسسة العسكرية الروسية ،،!

ان استقبال الرئيس البيلاروسي لقائد فاغنر يعني ان بوتين مازال يسيطر على القرار الأمني في روسيا ،،!

وربما وجود فاغنر في مينسك يفتح شهية الروس لفتح جبهة شرسة ضد اوكرانيا نطلاقا من الحدود الشمالية ،،!!

مازالت الدوائر الأستخباراتية في امريكا واوربا في مرحلة المراجعة والتقييم لماحدث في اكبر دولة عسكرية وأمنية في العالم ،،!!

ومع وجود زعيم صلب يقود حربا ضد الغرب بااكملة ،،!!

 

ـــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك