الصفحة الدولية

عراقجي: إيران علمت بتحركات المعارضة والأسد كان متفاجئًا من أداء جيشه


أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، مساء الاحد (8 كانون الأول 2024)، أن طهران كانت على علم بالتحركات الميدانية للمعارضة وأنه تم نقلها للحكومة والجيش السوري، فيما أشار إلى أن بشار الأسد كان متفاجئاً من أداء جيشه والتراجع أمام المسلحين.

وقال عراقجي في مقابلة تلفزيونية، إنه "بالنسبة لسوريا، كل شيء كان واضحاً والتحليلات أظهرت ذلك بالفعل. لقد كان هناك مخطط من وراء الكواليس من قبل الولايات المتحدة والكيان الصهيوني"، مبيناً، أن "عجز الجيش السوري وسرعة التطورات لم تك متوقعة".

وأضاف، أنه "في اللقاء الذي جمعنا مع بشار الأسد، كان متفاجئا بأداء الجيش، ولقد تأثر الجيش السوري بعمليات نفسية وإعلامية".

وعن مستقبل القوات الإيرانية المنتشرة في سوريا، قال عراقجي: "بناءً على طلب الحكومة السورية، أرسلنا قوات إلى هناك أثناء وجود داعش، وكانت المعركة ضد داعش في سوريا تهدف بشكل أساسي إلى تأمين مصالحنا الوطنية، لكن قمنا بتخفيض قواتنا المقاتلة مرة أخرى بناءً على طلب الحكومة السورية".

وكشف عراقجي، أن "إيران نصحت الأسد بإجراء إصلاحات لكنه كان عنيداً"، مضيفا: "لقد نصحنا الحكومة السورية بأخذ التعامل مع شعبها على محمل الجد"، مردفا، أنه "لم نكن طرفاً في الخلاف بين الحكومة السورية وخصومها في الداخل".

وتابع، أن "سوريا لم تسألنا في خلافاتها الداخلية، وكانت لدينا تعليمات كثيرة للحكومة السورية، وكان الهدف من تشكيل عملية أستانا هو المساعدة في الإصلاحات السياسية في سوريا".

ورأى عراقجي أن "في المفاوضات الأخيرة كانت لدينا توصيات كثيرة لبشار الأسد، خاصة فيما يتعلق بالجيش والوضع السوري، لكن لم يك لدى حكومة الأسد المرونة الكافية لمواصلة اتفاقية أستانا".

وأختتم الوزير الإيراني حديثه بالقول: "لم يك من المفترض أبداً أن نحل محل الجيش السوري، وكانت التطورات الأخيرة كلها تصب ضد أستانا، ولم تسر الاتفاقية كما كان متوقعا".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك