صرّحت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بإن لدى روسيا قضاياها الخاصة التي سوف تنطلق منها لرفع تنظيم "هيئة تحرير الشام" من قوائم التنظيمات الإرهابية، فقد جاء ذلك في الإفادة الصحفية لزاخاروفا اليوم الأربعاء، حيث تابعت ردا على سؤال بشأن إمكانية رفع "هيئة تحرير الشام" من قائمة التنظيمات الإرهابية: "يجب أن ننطلق من حالات وأفعال محددة، ومظاهر محددة ستعني ضمنا تقييما محددا لها".
وكان تنظيم "هيئة تحرير الشام" قد أدرج كتنظيم إرهابي من قبل مجلس الأمن الدولي، حيث قال المندوب الدائم لجمهورية الصين الشعبية لدى الأمم المتحدة فو كوونغ إن مجلس الأمن لم يناقش بعد استبعاد "هيئة تحرير الشام" من قائمة التنظيمات الإرهابية، وقال المندوب الدائم لروسيا فاسيلي نيبينزيا إن وضع "هيئة تحرير الشام" كتنظيم إرهابي يمثل "مشكلة".
وكان ممثلو المعارضة السورية المسلحة قد أعلنوا، 8 ديسمبر الجاري، على الهواء في التلفزيون الرسمي السوري سيطرتهم على البلاد، فيما أفادت وزارة الخارجية الروسية أن بشار الأسد، وبعد مفاوضات مع عدد من المشاركين في الصراع، قرر التنحي عن منصبه وغادر البلاد، معطيا تعليماته بانتقال السلطة سلميا، بينما لم تشارك روسيا في هذه المفاوضات.
كذلك أوضح متحدث الكرملين دميتري بيسكوف، في إفادته الصحفية اليوم إن روسيا ساعدت الجمهورية العربية السورية في وقت من الأوقات على التعامل مع الإرهابيين، وساعدت في استقرار الوضع بالبلاد، بعد أن كان الوضع يهدد المنطقة بأسرها، وبذلت روسيا الكثير من الجهد من أجل ذلك، وأنجزت مهمتها. بعد ذلك "عملت قيادة الرئيس الأسد بشكل مستقل، وكانت منخرطة في تنمية بلدها".
https://telegram.me/buratha