اعلن الرئيس الامريكي جورج بوش يوم الخميس ان الحرب في العراق تشهد تقدما كبيرا مشيرا الى ان "الارهابيين يفرون"، وان "تحسن الوضع الامني في العراق سيسمح بتخفيض عدد الجنود الامريكيين. لكن بوش حذر ايضا من امكانية تحول هذه "المكاسب" الى العكس. وفي تصريح له من البيت الابيض، اعلن بوش ان مدة خدمة الجنود الامريكيين في العراق ستخفض من 15 شهرا الى 12 شهرا.
وقال بوش ان "هذا التخفيض سيريح الجنود وسيجعل حياتهم وحياة عائلاتهم افضل"، مشيرا الى ان قائد القوات الامريكية ديفيد بيتريوس والسفير الامريكي هناك رايان كروكر "كانا حذرا من ان تحسن الوضع الامني لن يكون دائما، لكنهما الآن يقولان ان الكثير من الامور الايجابية التي تحققت قد تكون دائمة". واضاف بوش انه "الشهر الثالث على التوالي الذي يشهد انخفاضا مستمرا في معدلات العنف"، وانه "بانتظار المزيد من الارشادات من قبل القيادة العسكرية متوقعا "تخفيضا اكبرا لحجم القوة العسكرية في العراق حين تسنح الظروف". واعتبر بوش ان "التقدم الحاصل في العراق يسمح بتطبيق سياسة عودة الجنود الى الولايات المتحدة وقد عادت خلال هذا الشهر خمسة فرق مقاتلة وثلاث من وحدات القوات البحرية كانت في العراق منذ اتخاذ القرار بزيادة عدد الجنود". وتطرق بوش خلال كلمته الى "التقدم في المفاوضات مع العراق حول المعاهدة الامنية بين البلدين يتقرر وفقا لها حجم الوجود الامريكي في العراق مستقبلا ومدة بقائه". كما لفت بوش الى ان "الولايات المتحدة لا تزال امة تخوض حربا، وصحيح ان تنظيم القاعدة في العراق يصاب بهزيمة، الا ان الارهابيين لا يزالون يمثلون خطرا كبيرا".اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha