والامير مشعل متهم من قبل ناشطي الطائفة الاسماعيلية في نجران بالتمييز ضد اتباع الطائفة وهم يتهمونه بانه يشجع مصادرة اراض تابعة لهم وبالعمل على تغيير التركيبة الديموغرافية لمنطقة نجران التي يعيش فيها مئات الاف الاسماعيليين.
وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش دعت السلطات السعودية في ايلول/سبتمبر الى وقف ما اعتبرته "تمييزا" بحق اتباع الطائفة الاسماعيلية في منطقة نجران الواقعة في جنوب غرب المملكة.
ومنطقة نجران تعد معقل هذه الطائفة وبحسب تقرير اصدرته المنظمة فان فعاليات الطائفة ارسلت "وفودا وتظلمات لأمير نجران" الامير مشعل بن سعود و"السلطات المركزية في الرياض بما في ذلك هيئة حقوق الإنسان (رسمية) لكن لم يجدوا إلا أقل الاهتمام بمشكلاتهم".
وكان المئات من اتباع الطائفة الاسماعيلية اوقفوا في مواجهات مع قوى الامن في نيسان/ابريل 2000 كما اقيل حوالى 400 شخص من مناصبهم الادارية.
https://telegram.me/buratha