وذكرت صحيفة "يدعوت أحرنوت" الإسرائيلية اليوم نقلا عن أولمرت في حديثه مع سفراء دول الاتحاد الأوروبي يوم أمس الخميس انه مصمم على مواصلة اتصالات السلام مع سوريا والفلسطينيين حتى موعد الانتخابات البرلمانية المقررة في العاشر من فبراير/شباط 2009. كما صرح أولمرت انه سيجتمع مع الرئيس الفلسطيني أبو مازن يوم الاثنين القادم وقال "نحن أقرب ما نكون إلى التوصل لاتفاق. الآن الإرادة والقيادة ضروريان على الجانب الفلسطيني".
يذكر أن حركة حماس قد حذرت منذ عدة أيام أن- طبقا لتفسيرها للقوانين الأساسية لمنظمة التحرير الفلسطينية- أن فترة رئاسة أبو مازن قد قاربت على الانتهاء وانه لن يعد ينظر إليه كرئيس لمنظمة التحرير الفلسطينية بعد التاسع من يناير. ومن ناحية أخرى، تجري اتصالات خلف الكواليس بين حركة فتح و حماس بوساطة مصرية لتجنب حدوث أزمة.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha