محمود الشمري
بعد الرسوم الدانماركية المسيئة للرسول الأعظم (صلى الله عليه واله وسلم) والتي لم تنل من شخصيته وعظمته وانما نالت ممن رسمها وساقته الى دركات الجحيم, تقوم هولندا بخطوة تشويهية أخرى من خلال انتاج فيلم يحاول الربط بين الأيات القرانية والأرهاب المرعب الذي يضرب العالم هذه الفترة وأبطاله اعراب وافغان أبعد خلق الله عن الأسلام وأقربهم الى الأدعاء به.
الفيلم من انتاج البرلماني الهولندي( فيلدز) زعيم حزب الحرية الهولندي والذي له 9 مقاعد من مقاعد البرلمان الهولندي . حاول المنتج عرض فيلمه في دور العرض الأوربية قبل فترة ولكنه فشل للتطرف والهجوم المتطرف على القران ورفضت دور العرض ذلك خوف الفشل وردة الفعل الأسلامية. قام المنتج الأن بمحاولة عرضه داخل غرف البرلمانات الأوربية المكونة للبرلمان الموحد ولكنه فشل ايضا مما سبب قيامه بانزال الفيلم الى الأنترنت ومحاولة اثارة ضجة سياسية واعلامية عالمية يستفيد منها بتسليط الأضواء على حزبه لأغراض النجاح بالأنتخابات الهولندية
وقامت المواقع المعادية للأسلام والتي تفرح بالأساءة له مثل موقع الأقباط الأحرار بالتطبيل والتزمير لهذا الفيلم واستغلاله لتفريغ شحنات الحقد على الأسلام الذي أفحمهم وفضح تحريفهم للأنجيل وبين لهم موقعهم في الأخرة.
ولاننسى الدور التخريبي الكبير الذي يمارسه التكفيريون وحزبهم النجس (القاعدة) وقادتهم سكان الجحيم الظواهري وبن لادن وغيرهما من القاذورات الذين مهدوا السبيل لكارهي الأسلام لأنتقاده والنيل منه بعد استباحتهم لدماء الأبرياء من المسلمين وباقي الأديان وتشويههم لمباديء وتعاليم الأسلام الذي يحترم الأنسان وأمنه وماله ويحقن دمه ويصون كرامته.
https://telegram.me/buratha