غير أن سامي البارودي الأستاذ في الجامعة الأميركية في بيروت استبعد احتمال نشوب حرب جديدة في لبنان. وقال "لا بد أن يشعر المرء بقدر من القلق لأن المشكلة لا تنحصر فقط في حزب الله وإسرائيل، فهناك أطراف أخرى لديها مصلحة في التصعيد.
غير أنني لا أعتقد أن هناك ما يدعو للقلق الشديد. وأعتقد أن هناك إجماعا في لبنان بأن هذا الوقت ليس مناسبا للقيام بعمل قد يعرقل إعادة الإعمار، ولا أظن أن سكان جنوب لبنان مستعدون لموجة أخرى من النزوح، وأرى أن هناك ميلا للحوار والمصالحة، كما أن هناك انتخابات في الربيع المقبل."
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha