"انخراط أميركي مبكر"
وكان الديوان الملكي الأردني قد ذكر في وقت سابق أن الملك عبد الله الثاني تلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس أوباما جرى خلاله بحث الأوضاع في المنطقة إضافة إلى العلاقات الثنائية.
وأضاف البيان أن العاهل الأردني أكد خلال الاتصال على أهمية الانخراط الأميركي المبكر في مفاوضات جادة وفاعلة تستهدف الوصول إلى حل الدولتين في أسرع وقت ممكن.
"أوباما سيعمل كشريك مع عباس"
كما أعلنت الرئاسة الفلسطينية الأربعاء أن الرئيس محمود عباس تلقى اتصالا هاتفيا الأربعاء من الرئيس باراك أوباما، أكد خلاله أنه سيبذل كل جهد لتحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن نبيل أبو ردينة الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، أن أوباما أكد لعباس أن الإدارة الأميركية ستعمل معه كشريك من أجل بناء المؤسسات الفلسطينية وتحقيق السلام.
بدوره، هنأ الرئيس الفلسطيني أوباما بتوليه منصب الرئاسة الأميركية وحثه على العمل لتحقيق السلام الشامل والدائم والعادل، على أساس الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
حماس: أوباما أمام اختبار جديد
من جهتها، اعتبرت حركة حماس أن الرئيس الأميركي الجديد "أمام اختبار جديد" فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، مطالبة أوباما بأن يحترم خيار الشعب الفلسطيني ويدعم حقوقه.
وقال المتحدث باسم حماس فوزي برهوم في مؤتمر صحافي في جباليا في قطاع غزة إن حماس ستحكم على أوباما من خلال سياساته وخطواته العملية على الأرض، ومدى استفادته من أخطاء الإدارات الأميركية السابقة وسياساتها الخارجية وخصوصا ولاية الرئيس بوش.
السلام والانتخابات في إسرائيل
يأتي ذلك فيما رجح مسؤولون إسرائيليون أن تتحرك الإدارة الأميركية الجديدة بحذر بالغ في تعاملها مع ملف الصراع العربي الإسرائيلي حتى الإعلان عن نتائج الانتخابات الإسرائيلية، حسبما ذكرت صحيفة جيروسلم بوست الإسرائيلية.
وتوقع أحد المسؤولين عدم قيام إدارة أوباما بتصريحات أو اتخاذ مواقف قد تعتبر تدخلا في الانتخابات الإسرائيلية، المزمع إجراؤها في 10 فبراير/شباط المقبل، أو محاولة في التأثير على نتائجها.
وقالت الصحيفة، نقلا عن المسؤول، إن تل أبيب غير مطلعة على خيار أوباما وإدارته فيما يتعلق بتعيين مبعوث خاص لشؤون الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن إسرائيل لم تتسلم أي تأكيدات حول تعيين السناتور السابق جورج ميتشل بهذا المنصب بعد أن أكدت تقارير إعلامية أميركية ذلك.
وكان ميتشل قد ترأس عام 2001 لجنة بحثت في أسباب نشوب موجة العنف الفلسطيني في سبتمبر/أيلول 2000، على حد تعبير الصحيفة، موضحة إلى أنه أوصى بحلول لإيقافها لم يتم تطبيقها مطلقا.
كما عمل ميتشل، وفقا للصحيفة، كمبعوث الولايات المتحدة إلى أيرلندا الشمالية حيث أدى عمله إلى التوصل لمعاهدة بلفاست للسلام عام 1998. وأوضحت الصحيفة أن ريتشارد هاس ودانيال كيرتزر ودينس روس من بين الشخصيات المرشحة لشغل المنصب.
https://telegram.me/buratha