وتعود اللوحات المسروقة إلى عصر أسرة محمد على باشا الكبير وتمت إعارتها من قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار إلى قصر محمد على فى اعقاب إنتهاء مشروع تطويره منذ عدة سنوات حيث كانت هذه اللوحات مهملة فى المخازن منذ قيام ثورة 1952 ، وقامت وزارة الثقافة بترميمها وتزيين جدران القصر بها نظرا لقيمتها التاريخية والجمالية.
وبعد تفقده موقع القصر اليوم الثلاثاء وتعرفه على ظروف وملابسات السرقة وتوقيت اكتشافها قال وزير الثقافة المصري فاروق حسني إن مسئولى القصر أكدوا أن اللوحات المسروقة شوهدت آخر مرة داخل القصر فى الساعة الخامسة من مساء أمس عند إغلاق القصر وتسليم مفاتيحه بمحضر رسمي كما هو متبع يوميا إلى شرطة السياحة التى تتولى حماية وتأمين القصر حتى مواعيد الزيارة الرسمية التى تبدأ صباحا.
وأعرب وزير الثقافة عن إستيائه وأسفه الشديدين لهذه الواقعة التى تاتي فى وقت تنفذ فيه مصر العديد من المشروعات لتأمين متاحفها وحماية تراثها على حد قوله. وتعهد حسني بأن تبدأ وزارته تحقيقات داخلية لكشف أية ثغرات أو قصور لتلافيها مستقبلا.
https://telegram.me/buratha