الصفحة الدولية

العراقيون "أكثر تفاؤلا بمستقبلهم"

2285 23:13:00 2009-03-16

لم يعد العنف وحالة انعدام الأمن يشكلان هاجسا رئيسيا بالنسبة إلى معظم العراقيين للمرة الأولى بعد الاحتلال الذي قادته الولايات المتحدة للعراق عام 2003، وفقا لنتيجة استطلاع آراء. ويخلص الاستطلاع إلى أن العراقيين أصبحوا أكثر أملا في الحصول على مستقبل أفضل وباتوا أكثر انشغالا بأمورهم العادية مثل الوضع الاقتصادي والحصول على فرص العمل. لكن العراقيين يظلون أكثر قلقا بشأن الدور الذي تقوم به القوى الخارجية في رسم مستقبل بلادهم.

ويُشار إلى أن هذا الاستطلاع أُجري لصالح بي بي سي وايه بي سي نيوز وهيئة البث اليابانية في شهر / شباط الماضي. وبلغ مجموع العراقيين الذين شملهم الاستطلاع 2228 موزعين على 18 محافظة عراقية على أن هامش الخطأ يظل محصورا في 2.5 في المئة فقط. ويقول آدم مينوت من بي بي سي أن هذا هو سادس استطلاع آراء في إطار سلسلة استطلاعات آراء تمتد إلى مارس 2004 وتبين تحسنا ملحوظا في تصور العراقيين لمفهوم الأمن. وتبين نتائج الاستطلاع الحالي تغيرا واضحا في مواقف العراقيين تجاه مفهوم الأمن مقارنة بنتائج الاستطلاع الأخير في شهر مارس 2008 أي أن نسبة التغيير تجاوزت 10% في حالات كثيرة وتصل في بعض الحالات إلى 48%. ووصف 85% من المستجوبين الوضع الحالي بأنه جيد جدا أو جيد إلى حد كبير وذلك بزيادة 23% مقارنة مع السنة الماضية. وقال 52% من المستطلعة آراؤهم إن الوضع الأمني تحسن بالمقارنة مع السنة الماضية وذلك بزيادة 16% مقارنة مع مارس 2008. ولم يقل سوى 8% إن الوضع الأمني تدهور مقارنة مع نسبة 26% في العام الماضي. وقال 59% من الذين شملهم الاستطلاع إنهم يشعرون بالأمن في المناطق السكنية التي يعيشون فيها وذلك بارتفاع بلغ نسبة 22% مقارنة مع نسبة 37% في السنة الماضية. تحسن الإمدادات وخلص استطلاع الآراء إلى أن عدد العراقيين الذين أبلغوا عن تجارب مباشرة فيما يتعلق بسيارات مفخخة أو هجمات انتحارية أو عنف طائفي أو اختطاف أو اغتيال في مناطقهم انخفض كثيرا مقارنة مع السنة الماضية. وبلغ عدد الذين قالوا إن حياتهم تمضي على نحو جيد جدا أو جيد إلى حد كبير 65% من مجموع المستجوبين أي بنسبة ارتفاع بلغت 9%. وارتفعت نسبة العراقيين الذين يعتقدون أن الأوضاع ستتحسن في العراق خلال السنة المقبلة وذلك بنسبة 14%. وأظهر الاستطلاع أن بعض مظاهر الحياة اليومية في تحسن أيضا. وعبر المستجوبون عن انشغالهم فيما يخص مدى توفر إمدادات الطاقة الكهربائية خلال السنوات الست الماضية إذ قال نحو 10% منهم فقط، خلال استطلاعات الآراء السابقة، إنهم حصلوا على حاجتهم من الكهرباء في حين أن هذه النسبة ارتفعت إلى 37% في الاستطلاع الأخير. وخلص الاستطلاع إلى أن عدد الذين يقولون إن توافر الوقود من أجل الطبخ أو البنزين جيد جدا أو جيد إلى حد كبير ارتفعوا بنسبة 67% أي بزيادة 48% مقارنة بنسبة 19% في مارس 2008.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك