ونقلت وكالات أنباء إيرانية عن المتحدث باسم منظمة الطيران المدني في الجمهورية الإسلامية رضا جعفر زاده، قوله إن "عناصر أمن الطيران أحبطوا محاولة تهديد طالت رحلة جوية على مسار أهواز - طهران."
وأضاف جعفر زاده في تصريح لوكالة أنباء مهر شبه الرسمية أن "إحدى الطائرات التابعة لشركة كيش أير تعرضت لتهديد مساء أمس السبت وهي متجهه من مدينه أهواز إلى طهران لكن طاقم الأمن أحبط التهديد وحطت الطائرة بأمان في مطار أهواز."
وقالت وكالة فارس للأنباء إن أحد أفراد الطاقم عثر على القنبلة في حمام الطائرة، بعد أن أقلعت من مطار الأهواز، وعلى متنها 131 راكبا.
ومدينة الأهواز، والتي تقع غرب البلاد، تتبع لمحافظة خوزستان الغنية بالنفط، وفيها عدد سكان كبير من القومية العربية، والذين اشتكوا غير مرة من إهمال السلطات لهم، مطالبين الحكومة المركزية في طهران بالالتفات إلى حاجاتهم.
ويوم الجمعة، كشفت مصادر إيرانية أن السلطات الأمنية بمحافظة سيستان وبلوشستان ألقت القبض على مجموعة وصفتها بأنها "إرهابية"، أثناء محاولتها الخروج من زاهدان، مشيرة إلى أنها على علاقة بالانفجار الذي استهدف مسجداً بالمدنية.
وسرعان ما أوردت وسائل إعلام إيرانية السبت أن السلطات نفذت عقوبة الإعدام بحق ثلاثة أشخاص اتهموا بالضلوع في تفجير المسجد.
واتهمت الحكومة الإيرانية الولايات المتحدة بالوقوف وراء الاعتداء، الذي أوقع 25 قتيلاً، في زاهدان، كبرى مدن محافظة سيستان وبلوشستان (جنوب شرق) قرب الحدود مع باكستان وأفغانستان.
واستهدف الهجوم الدموي مسجد "أمير المؤمنين" علي بن أبي طالب، في زاهدان، فيما أشار مسؤولون إيرانيون بأصابع الاتهام لجهات أجنبية قائلين إن الهجوم نجم عن "عمل إرهابي."
https://telegram.me/buratha