الصفحة الإسلامية

خطيب جمعة العوامية : إعتقال «آية الله نمر باقر آل نمر» جريمة كبرى وقضيته لا يمكن السكوت عنها

1708 19:07:00 2012-07-28

مملكة آل سعود/ المنطقة الشرقية/ العوامية / براثا نيوز

 

 وصف خطيب جمعة العوامية سماحة «السيد خضر العوامي» ما جرى على «آية الله الشيخ نمر باقر آل نمر» من محاولة إغتيال وإصابته بالرصاص بالجريمة الكبرى.

وقال أمام حشود من المصلين في جامع الإمام الحسين (ع) إن الطريقة المشينة والتعامل المخزي والطريقة المهينة التي عومل بها آية الله آل نمر وتصوير الحادثة على أنها إنتصار عظيم لهي جريمة كبرى في حق هذا الرمز الكبير حسب تعبيره.

وتحدث السيد العوامي في خطبته عن شخصية آية الله آل نمر في دفاعه عن المستضعفين مشيراً إلى الروح الإيمانية التي اتصفت بتمسكها بالقيم التي جعلته يدافع عن المظلومين في كل مكان.

موضحاً أن الروح التي حملها هي من صنعت منه تلك الشخصية الفذة والإرادة الفولاذية الراسخة في إيمانها العميقة في بصيرتها حسب قوله.

وأضاف "لن نرضى أبداً أن تنتهك كرامة هذا الرجل الشريف، ولقد آلمنا كثيراً وكدر صفو عيشنا ما جرى على شيخنا الجليل من محاولة اغتيال" واصفاً إعتداء السلطات عليه بالجريمة الكبرى.

وأكد سماحته أن المطالبة بالحقوق والكرامة لن تتوقف وأن مسيرة المواقف والتضحيات الجهادية التي سطرها الشيخ آل نمر لن تتوقف حتى "وإن غيبوا شخصه فهو حاضر بمنهجه".

وقال إن "إرادة الشيخ آل نمر أصلب من الفولاذ والحديد ولن يضعفه السجن والإعتقال مهما كانت الضغوط مضيفاً "سيظل يدافع عن الحقوق والكرامة والعدالة للجميع (السنة والشيعة)" حسب تعبيره.

وشدد سماحة السيد العوامي على ضرورة تحملنا المسؤولية في الوفاء والنصرة لآية الله آل نمر مشيراً إلى أنه رمز الكرامة في المنطقة وإعتقاله فجر كثيراً من المشاعر المدفونة.

ووصف سماحته المتصورون أن إعتقال آية الله آل نمر سيوقف الحراك في البحرين والمنطقة بالواهمين مؤكداً أن أسباب الحراك والمطالبات اليوم قد تعددت حتى وصلت للدفاع عن الرموز والقيادات الدينية.

وحول حل الأزمة التي تمر بها المنطقة قال "واهم من يظن أن العنف والقوة مع شعب أعزل يمكن أن يحل القضية، والأزمة التي تمر بها المنطقة لن تحل إلا بتحقيق مطالب الشعب المشروعة".

مشيراً إن الحل يكمن في إزالة مظاهر العسكرة وإستبدال الحلول الأمنية بالحلول الحقيقية مؤكداً أن الأزمة لن تحل دون الإفراج الفوري عن سماحة الشيخ آل نمر دون قيد أو شرط.

وعن الحراك السني قال سماحته إن السنة في الرياض وبريدة وجدة يطالبون بالإفراج عن سجناء الرأي موضحاً أن اللعب بالوتر الطائفي لن ينفع لأن الشعب بمختلف طوائفه أصبح يطالب بالحرية والكرامة.

وفي رسالته للعلماء ونخبة المجتمع قال العوامي إن المرحلة لا تقبل أنصاف الحلول وأن المواقف الباهتة لا تخدم المسيرة أبداً.

وشدد في ختام خطبته على أن إعتقال آية الله الشيخ آل نمر ليس قضية عابرة يمكن السكوت عنها مؤكداً على أن المجتمع لا يقبل المواقف اليتيمة وهو ينتظر الوقفة الصادقة في نصرة المظلوم.

...............

27/5/728

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك