الصفحة الإسلامية

الامام الخامنئي : قضية القدس تمتد جذورها في العقائد الاسلامية العميقة

1447 23:18:00 2012-08-18

 

طهران / مراسل براثا نيوز

اعتبر قائد الثورة الاسلامية ان اثارة اسم الجمهورية الاسلامية الايرانية التي احيت القضية الفلسطينية ووصفها بالخطر على العالم الاسلامي واختيار الصمت ازاء المجازر التي يرتكبها الصهاينة خيانة.

و أكد قائد الثورة الاسلامية سماحة الامام الخامنئي ان قضية القدس هي القضية الاساس في العالم الاسلامي، وان الشعب الايراني المسلم سيوجه صفعة الى اعداء الاسلام وفلسطين في يوم القدس بفضل الله تعالى خلال العام الجاري.

واضاف سماحته خلال لقائه مئات الاسرى الاحرار امس الاربعاء، ان احتلال ارض فلسطين الاسلامية وتوطين الصهاينة فيها شكلت نقطة البداية لخارطة الشرق الاوسط الخاطئة وجذور كافة مشاكل العقود الاخيرة لشعوب المنطقة.

واعتبر انه لو لم تكن تلك المؤامرة لما اشتعلت نيران الحروب والخلافات وتدخل القوى السلطوية والمتغطرسين.

واردف، ان الصهاينة وحماتهم بذلوا مساعي حثيثة ترمي لوضع القضية الفلسطينية لدى الراي العام للشعوب في دائرة النسيان الا ان العالم الاسلامي ينبغي ان يقف بوجه هذه الخدعة والمؤامرة.

 

واشار سماحته الى الاهمية التي كان يوليها الامام الخميني (رض) للقضية الفلسطينية منذ تبلور النهضة الاسلامية في ايران وقال، ان انتصار الثورة الاسلامية وضع عائقا تاريخيا كبيرا امام المحاولات السلطوية الرامية لتناسي احتلال فلسطين.

كما أشار سماحة الامام الخامنئي الى بعض المحاولات الرامية لتناسي القضية الفلسطينية، واضاف انه في هذا السياق تثار قضايا الشيعة والسنة والهلال الشيعي فيما يتعرض الشعب الفلسطيني للضغوط منذ ستين عاما امام اعين هؤلاء الاشخاص الا انهم لم ينطقوا كلمة واحدة.

واعتبر اثارة اسم الجمهورية الاسلامية الايرانية التي احيت القضية الفلسطينية ووصفها بالخطر على العالم الاسلامي واختيار الصمت ازاء المجازر التي يرتكبها الصهاينة خيانة.

واكد سماحته على صمود الشعب الايراني في مواجهة مؤامرة تناسي القضية الفلسطينية والقدس الشريف واضاف، ان قضية القدس ليست قضية ذات بعد تكتيكي بالنسبة لايران، بل تمتد جذورها في العقائد الاسلامية العميقة وان انقاذ هذا البلد المسلم من هيمنة الصهاينة الغاصبين ومخالبهم وحماتهم الدوليين مسؤولية دينية وينبغي للشعوب الاخرى والحكومات الاسلامية ان تنظر الى القضية الفلسطينية في هذا الاطار.

واوضح انه كما تحقق انتصارات الثورة الاسلامية وحرب السنوات الثمانية (التي شنها نظام صدام المقبور ضد ايران في عقد الثمانينات) وتحرير الاسرى فان الامل في انتصار القضية الفلسطينية سيتحقق وستعود هذه الارض الاسلامية الى الشعب الفلسطيني بالتأكيد وستمحى الغدة الصهيونية المزيفة والمزورة من الخارطة.

وفي جانب آخر من كلمته وصف قائد الثورة الاسلامية الاسرى المحررين بانهم بمثابة رساميل واحتياطي للاسلام والجمهورية الاسلامية والشعب الايراني.

وقال ان الشعب الايراني اليوم دخل في مواجهة مع السلطويين والطامعين العالميين وان هناك حاجة ماسة لاخذ الدروس والعبر من هذه السنة الالهية.

ولفت الى ان الاسرى من ابناء الشعب الايراني كانوا في ذلك الوقت يقضون في معسكرات الاسر والتعذيب ولم يكونوا يمتلكون بصيصا من الامل ظاهريا الا انهم بسبب التزامهم وتمسكهم بالفرائض الالهية والعمل بها تحقق لهم الوعد الالهي وعادوا بشموخ وعزة الى ارض الوطن فيما القي اعداءهم في مزبلة التاريخ.

واوضح سماحته ان الشعب الايراني يعاني اليوم من تحديات في مواجهة اميركا حيث انه لو تمسك بفرائض الله تعالى كما عمل الاسرى الاحرار فانه مما لا شك فيه سيتحقق الوعد الالهي الصادق بالنصر المؤزر.

واشار الى التطورات الراهنة التي يمر بها العالم وقال انه وفق القوانين الالهية فان القرارات والخطوات والممارسات الايرانية تترك تاثيراتها على تبلور الوضع العالمي الجديد، حيث ان اكتساب الدروس في هذا المجال من صمود الاسرى الاحرار يؤدي الى شد القلوب وتحقق الهدى في السبيل .

22/5/817

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك