الصفحة الإسلامية

المسلمون يحيون اليوم الذكرى 43 لاحراق المسجد الاقصى

1298 17:22:00 2012-08-21

 

القدس المحتلة / براثا نيوز

تصادف اليوم الثلاثاء الذكرى الثالثة والأربعون على نكبة المسلمين في إحراق المسجد الأقصى المبارك، أولى القبلتين وثالث الحرمين، ففي مثل هذا اليوم يستذكر المسلمون الجريمة النكراء التي ارتكبت ضد الأقصى المبارك، والنيران التي أضرمتها في جنباته يد التطرف والحقد والكراهية.

فقد فجرت هذه الجريمة النكراء ثورة غاضبة في أرجاء العالم الإسلامي، ففي اليوم التالي للحريق أدى آلاف المسلمين صلاة الجمعة في الساحة الخارجية للأقصى المبارك، وعمت المظاهرات القدس بعد ذلك احتجاجا على هذا الحريق المدبر، والذي كان من تداعياته عقد أول مؤتمر قمة إسلامي في الرباط بالمغرب.

كما أثارت الجريمة ردود فعل عالمية ودولية نددت بهذا الإجرام، وهو ما دعا مجلس الأمن الدولي إلى إصدار قراره رقم (271)، والذي أدان الاحتلال لتدنيسه المسجد، ودعا سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى إلغاء جميع التدابير التي من شأنها المساس بوضعية المدينة المقدسة.

وعبر القرار عن حزن المجلس للضرر الفادح الذي ألحقه الحريق بالمسجد في ظل الاحتلال الإسرائيلي، الذي دعاه إلى التقيد بنصوص اتفاقيات جنيف والقانون الدولي الذي ينظم الاحتلال العسكري، والامتناع عن إعاقة عمل المجلس الإسلامي في المدينة المعني بصيانة وإصلاح وترميم الأماكن المقدسة الإسلامية.

وتأتى ذكرى إحراق الأقصى المبارك هذا العام في ظل حرب شرسة تحاك ضد مدينة القدس بشكل عام، والأقصى بشكل خاص، بعد مقترح إسرائيلي خطير بتقسيم الصلاة بين المسلمين واليهود في الأقصى المبارك، وهو المقترح الذي ستكون له تبعات وآثار كارثية على مصير الأقصى.

كما تأتي الذكرى لتؤكد أن مدينة القدس بمقدساتها ستظل عربية واسلامية الهوية مهما حاولت سلطات الاحتلال تغيير معالم المدينة المقدسة وتوطين الاف اليهود فيها وقد اكد مجلس الامن في قراره الذي صدر في يونيو عام 80 ان مبدأ الاستيلاء على الاراضي بالقوة هو امر غير مقبول، كما اكد معارضته للاعمال العدوانية التي يقوم بها المستوطنون في المدينة المقدسة واستنكر المجلس في العام نفسه ضم القدس واعتبارها عاصمة لها وطالب كل الدول بنقل بعثاتها الدبلوماسية من المدينة المقدسة.

وجاء البيان الذي صدر عن مجلس الامن في يونيو عام 1998 وللمرة الاولى باجماع اعضائه لمنع الكيان الاسرائيلي من توسيع القدس ليدل على انتهاك كيان الاحتلال لقرارات الشرعية الدولية.

..........

10/5/821

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك