الصفحة الإسلامية

في مدينة القطيف شرق السعودية :«الشيخ الصفار» "يدق جرس إنذار" ازاء تنامي الجريمة في المملكة السعودية

1458 19:00:00 2012-09-09

 

الدولية / براثا نيوز

دعا «الشيخ حسن الصفار» السلطات الأمنية إلى تحمّل مسئوليتها ازاء التصاعد المطرد لجرائم السطو المسلح التي طالت مؤخرا مصالح المواطنين في عدد من المدن السعودية.

وقال الشيخ الصفار "ينبغي أن نطلق جرس الانذار" ازاء جرائم السطو المسلح التي باتت تطال السيارات والمراكز التجارية "حتى في وضح النهار".

جاء ذلك خلال خطبة الجمعة في مدينة القطيف شرق السعودية.

وأمام حشد من المصلين رأى سماحته بأن السيطرة على العنف الداخلي أصبحت أصعب في مجتمعاتنا نتيجة "ضعف القانون والنظام وبسبب وجود بيئة تعاني من الخلل".

أضاف "حينما تعاني الأرضية الاجتماعية خللا، فإنها تنتج حالات الإجرام والعنف".

وتسائل الشيخ الصفار "لماذا لا يكون هناك تدابير مناسبة من أجل بسط القانون وسيطرة النظام وردع محاولات الاعتداء على الناس".

ورفض التذرع بمحدودية عناصر الأمن في بلد يزخر بثروة مالية هائلة ومعاناة دائمة من تفشي البطالة وسط الشباب.

ودعا في السياق ذاته إلى ضبط الأجهزة الأمنية وتحصينها من اختراق العناصر الفاسدة والمتواطئة مع المجرمين وتجار المخدرات تحت اغراء المال ونيل المكاسب الخاصة.

وتابع سماحته "الأجهزة الأمنية معرضة للاختراق من قبل تجار المخدرات والفاسدين.. وبعض المجرمين يدخلون إلى المراكز الأمنية ولكن ما أسرع أن يخرجوا منها، ببراءة أو بكفالة أو برشوة أو تواطؤ".

ولفت إلى رواج تجارة الأسلحة البيضاء والنارية في أوساط الشباب وسط تقارير دولية عدّت المملكة ثاني أكبر مستوردي الأسلحة الصغيرة والخفيفة في العالم.

في مقابل ذلك حثّ الشيخ الصفار على اصلاح البيئة الاجتماعية وتكثيف الدور الثقافي والأهلي.

وأرجع سماحته تصاعد حالات العنف والاجرام وسط الشباب إلى وجود ثغرات ومشاكل وخلل اجتماعي وبطالة وفقر وغياب الأطر التي تستوعب طاقات الأجيال الشابة.

وحمّل في هذا الصدد العائلة قسطا من المسؤولية في استيعاب ابناءها والانفتاح عليهم ومحاورتهم ومراقبة تصرفاتهم وعلاقاتهم.

وعلى المستوى الاجتماعي لفت الشيخ الصفار إلى الحاجة الى قيام مؤسسات مجتمع مدني تستوعب طاقات الشباب وتحصنهم ضد مختلف التوجهات السلبية السيئة.

وأضاف القول "لم تعد المسألة تقتصر على جمعية خيرية لمساعدة الفقراء والمحتاجين، بل نحتاج مؤسسات تستوعب الشباب وهذا ما يجب أن يتعاون فيه الجميع".

ورأى بأن البشرية باتت تواجه اليوم أخطار العنف الداخلي.. فأصبح خطر العنف خطرا ماثلا يهدد المجتمعات البشرية في مختلف المناطق والبلدان على حد تعبيره.

11/5/909

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك