الصفحة الإسلامية

التطرف الوهابي الأعمى يهدد بهدم مقام حفيدة النبي (ص)

2183 15:37:00 2012-09-27

 

الأسلامية / براثا نيوز

كتبت المجموعات السلفية الوهابية المدعومة من جهات غربية وعربية على جدران مقام حفيدة رسول الله (ص) السيدة زينب سلام الله عليها في دمشق عبارة "سترحلين مع النظام"، في نهج يسيء للنبي (ص) ويتماشى مع إساءة العالم الغربي المتهتك للنبي الأكرم (ص).

قد يود القاريء ان يكون الرد منا على هذه العبارة او نكشف له سبب هذا الحقد الدفين على آل البيت عليهم السلام من قبل شرذمة من همج رعاع لم يفهموا الاسلام لتعطيلهم العقول.

ولكننا قبل ذلك نريد ان نحيل الرد الى مولاتنا الحوراء زينب بنت امير المؤمنين عليهم الصلاة والسلام اجمعين، التي تحدت قبل الف واربعة مائة سنة يزيد ومن يأتي بعده... الى قيام الساعة قائلة: "والله ..لن تمحوا ذكرنا.. ولن تميت وحينا". فليقولوا ما يقولون.. وليفعلوا مايفعلون "فما ايامهم الاعدد، وجمعهم الا بدد..".

اما المدخل الى الرد على هذه المقولة ايضا فيمر ايضا عبر اهل بيت النبوة الذي زقوا العلم زقا من رسول الله صلى الله عليه واله وسلم حيث قال امير المؤمنين الامام علي عليه السلام ان الناس ثلاثة: عالم رباني و متعلم على سبيل النجاة و همج رعاع أتباع كل ناعق يميلون مع كل ريح لم يستضيئوا بنور العلم فيهتدوا و لم يلجأوا الى ركن وثيق فينجوا.

ومن هنا نقول ان الوهابيين او السلفيين الجفاة، الذين لم يستضيئوا بنور العلم، ولا اهتدوا بهدى العقل، غرهم الشيطان، وأنفس بالسوء أمارة، غرتهم بالأماني، وزينت لهم المعاصي، ونبأتهم بأنهم ظاهرون  مما يرتكبونه من جرائم وموبقات في حق الأبرياء حتى النساء والأطفال.

فالوهابية التي لم ترعوي عن ارتكاب اي اثم  وعمليات هدم وقتل لترسيخ فكرها المنبوذ، لو كان بيدها لهدمت قبر الرسول (ص) ايضا، لكن الذي يمنعها من هذا العمل هو ليس احترامها للرسول (ص) بل خوفها من تداعيات هذا العمل حيث قال مفتيها ان القيام بهذا العمل سيؤدي الى فتنة. فما بالك لو سيطر هذا الفكر المنبوذ على منطقة تحتضن جثمان احد الصالحين لاسيما من اهل بيت النبوة عليهم السلام.

ومن هذا المنطلق ليس من الغريب للذي يرى جواز هدم قبر الرسول (ص) ولكنه يمتنع عن ذلك على مضض، ان يصرح بان الفيلم الاميركي المسيء للنبي محمد (ص) والذي الهب نار الغيرة في نفوس ملايين المسلمين في شتى انحاء العالم، لن يضر الرسول (ص) والإسلام.

وليس من الغريب ايضا ان تبادر الحكومات التي تدعم هذا الفكر المقيت الى مد ابناء البلد الواحد ليتقاتلوا ويتناحروا فيما بينهم بهدف تمرير ماربها المشؤومة.

وخير دليل على ذلك ما كتبه المتطرفون على جدران مرقد سيدتنا زينب الكبرى عليها السلام في دمشق.

وعود على بدء نقول: "والله ..لن تمحوا ذكرنا ..ولن تميت وحينا ". فليقولوا ما يقولون.. وليفعلوا مايفعلون "ما ايامهم الا عدد.. وما جمعهم الا بدد.. وما قولهم الا صدد.. يوم ينادي المنادي الا لعنة الله على الظالمين".

................

6/5/927

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك