الصفحة الإسلامية

إمام صلاة الجمعة في مدينة هـال البريطانية ::يقول وزارة حقوق الانسان في العراق لتكون وزارة حقوق الدفاع عن المجرمين

2068 21:12:00 2012-09-29

الإسلامية / براثا نيوز

أقيمت صلاة الجمعة في مؤسسة الامام الحسن المجتبى (ع) في مدينة هـال البريطانية ، بامامة السيد غياث آل طعمة ، ابتداء خطبته الاولى بالحديث عن سيرة الامام الرضا عليه السلام وعرض بعض شذران من حياته وسيرته العطره ، وسلط الضوء على مسألتين مهمتين هما السلطة والمــال ، وذكر عدة روايات حول النبي محمد (ص) والائمة الاطهار ، التي أظهر فيها تأثر الناس بسلوك الائمة عليهم السلام جميعا .

واشار سماحته الى سيرة الامام الرضا عليه السلام في التعامل وتطبيق السلوك والاخلاق الرفيعة والتي اراد بها ان تنعكس على سلوك الناس جميعا ، وذكر رواية عندما طلب المامون من الامام ان يصلي صلاة العيد ، ولكن الامام طلب منه ان يخرج مثل ما اخرج رسول الله محمد (ص) ، ثم خرج الامام الرضا عليه السلام مقصرا عن ثوبه وأمر الذين من خلفه ان يقصروا ، وكبر الامام بذكر الله سبحانه وتعالى ، فعلم المامون بذلك ، وقالو للمامون اذا وصل الامام الى المسجد بهذه الطريقة سوف يزول حكمك ،بعد ها طلب المامون من الامام ان يرجع ولا يصلي في المسجد ، خوفا من سلوك والخلق النبوي الذي تمثل به الامام الرضا عليه السلام .

ثم روى رواية اخرى ،قائلا، ان الامام ولي عهد ، وسرد قصة مضمونها ان الامام كان ذاهبا للحمام ، ودخل فوجد جنديا ، وهذا الجندي لم يعرف الامام ، عندها أمر الجندي الامام عليه السلام ان يدلك جسده ، فقام الامام بدلك جسده  وبغسله ،فدخل رجلا يعرف الامام وخاطب الجندي ،هللكت والله ، ففزع الجندي من كلام ذالك الرجل ، فسئل من من هذا فقال الرجل انه الامام الرضا عليه السلام ، فكان جواب الامام عليه السلام " انا لاأعصيك في طلب الثواب " ،وان ذه نعمه من نعم الله سبحانه وتعالى ،فقال الامام للرجل انه دعاني الى الثواب فلا اترك هذا الاجر والثواب .

ان هذا السلوك من الامام هو سلوك تربوي أخلاقي علينا ان نستفيده منه ونطبقه في حياتنا اليومية .

وفي قضية اخرى اذا اراد الامام عليه السلام ان يأكل فيجمع الخدم وغيرهم وباكل معهم ،وان العبرة لابنسب وانما بالسلوك وتطبيق الاخلاق الحميدة .

وذكر سماحة السيد آل طعمه ، ان في سيرة الامام الرضا عليه السلام الكثير من السلوكيات والاخلاق التربوية والسيرة الطيبة وقد ركز الامام على الجانب التربوي ، والمهم ان الانسان يتئسى بالخلق والاخلاق النابعة من الائمة الاطهار عليه السلام .

وفي الخطيبة الثانية

تعرض فيها الى الاساءة للنبي الاكرم محمد (ص) ، منتقدا المسلمين في التعامل مع الروايات والاحاديث التي تصدر من بعض المشايخ  والتي لايقف احد عندها والتحقق فيها وفي مصداقيتها ،قائلا علينا تجفيف تلك المصادر او المنابع التي ياخذ هؤلاء منها لانتاج تلك الافلام المسيئة للرسول محمد (ص) .

وذكر سماحته  ان بعض المشايخ التي تكذب  من اجل ابراز بعض الصحابة على حساب سيرة الرسول الاكرم محمد (ص) ، فهل يعقل ان نستند الى مثل تلك الروايات ، ولايجرء احد من علماء هؤلاء ان يستنكر تلك الروايات وذلك بسبب ورودها في الصحاح .

وانتقل في حديثه الى موقف الدول الاسلامية والتي تستطيع ان تطلب من الامم المتحدة باصدار قانونا يحاسب كل انسانا يسيئ  بحق النبي المصطفى محمد (ص) وضرب مثالا حول محرقة اليهود التي صدر بحقها قانون من الامم المتحدة يدين كل من يتحدث فيها او يكذبها .

وذكر ان اغلب الشعوب تسمع ولاتقرأ وان هؤلاء المشايخ يستغلون الناس في هذا الجانب .

وتطرق الى بعض المشاكل التي تحصل في المراكز  والمؤسسات الاسلامية  من ناحية التعامل مع الناس واحترام الجار وعدم الوقوف في مداخل تلك المؤسسات والتي تسبب للمؤسسات الحرج ومخالفة القوانين ، وعلينا كمسلمين احترام تلك القوانين والحفاظ على الاادب مع الجار الغير مسلم والمسلم كذلك .

ثم تحدث عن قانون العفو ومن هو المستفيد من ذلك القانون وحدد ان المستفيد من هذا القانون هم المجرمون ، وهؤلاء يسعون في هذا القانون الى ان يشمل كبار قادة حزب البعث المنحل .

وانتقد وزارة حقوق الانسان ، قائلا لتكون وزارة حقوق الدفاع عن المجرمين ، نسمع دائما الدفاع من هذه الوزارة عن حقوق المجرمين ولكن لم نسمع الدفاع حول حقوق المظلومين من هؤلاء المجرمين  .

وبين عندما صدر قرار الاعدام بحق طارق الهاشمي ،نادت تلك الاصوات المحلية والاقليمية والدولية برفع قانون الاعدام من الدستور العراقي .

واشار ان هذه المشاكل تجعل الحكومة مشغولة بها ولاتهتم بالامور الاخرى وعلى سبيل المثال لايوجد حتى هذا اليوم قانونا لتحديد سلم الرواتب والى الان الدولة لاتمتلك سلم للرواتب والمشكلة في تحديد هذا القانون هو النصاب في الحضور .

وفي ختام خطبته ، قال كل من شارك في سفك الدم العراقي وصل الدور له ، مبينا ان الدول الكبرى تريد تقسيم العراق وكذلك سورية وربما تركيا وإيران .

والجدير بالذكر ان مؤسسة الامام الحسن المجتبى واحدة من تلك المؤسسات والمراكز في دول المهجر التابعة لمركز الارتباط بسماحة السيد السيستاني في لندن .

/ هال / المملكة المتحدة.

24/5/929

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك