بعقوبة / مراسل وكالة أنباء براثا
أقامت مديرية الوقف الشيعي في محافظة ديالى (شمال بغداد) مهرجانها الشعري الحسيني الأول، وقد شارك في المهرجان العديد من الشعراء من داخل وخارج محافظة ديالی.
أحياءً لذكرى عاشوراء وتحت شعار "الإمام الحسين عليه السلام قصيدة الشعر وقافية اللوعة والألم" أقامت مديرية الوقف الشيعي في محافظة ديالى (شمال بغداد) مهرجانها الشعري الحسيني الأول، وقد حضر هذا المهرجان الحسيني وفداً ممثل عن العتبة العباسية المقدسة وممثلين عن الدوائر الأمنية والخدمية والأكاديمية في المحافظة وعدد من الشخصيات الادبية والثقافية وعشاق الادب الحسيني والاعلاميين.
وقد شارك في المهرجان العديد من الشعراء من داخل وخارج محافظة ديالى، وصدحت به حناجرهم وبما جادت به قرائحهم الشعرية بحب آل البيت عليهم السلام وبمكانتهم في هداية الإنسانية وإنقاذها من ظلمات الظلال وعمى الجاهلية وبقضية ونهضة الإمام الحسين عليه السلام ودورها في تصحيح مسار الإمة الإسلامية، فيما استمع الحاضرون إلى القصائد الملقاة والتي تفاعلوا معها بشكل ملفت للنظر.
ويأتي حضور وفد العتبة العباسية المقدسة في هذا المؤتمر من أجل زيادة الروابط بين العتبة وبقية المؤسسات الدينية والثقافية والعمل على إدامة وتوثيق الأواصر العلمية والثقافية والأدبية.
وأكد مدير دائرة الوقف الشيعي في محافظة ديالى الأستاذ «سعدون ياسين خضير» "على أهمية التواصل والتعاون بين العتبات المقدسة لمواكبة مسيرة التطور والرقي والتقدم وفي شتى المجالات ومنها المجالات الأدبية باعتبارها هي المرأة الناصعة التي تعكس وتجسد الصورة الحقيقية لفكر ونهج أهل البيت عليهم السلام وما حضور وفداً من العتبة العباسية المقدسة هذا المهرجان الا دليل واضح على ذلك".
فيما أشار الشعراء المشاركين انه ومن خلال تواجدنا في صحن ابي الفضل العباس عليه السلام قدّمنا رسالة إلى العالم بأن شعراء أهل البيت عليهم السلام هم رسل سلام للإنسانية ومشاريع لإحياء المبادئ السامية للإسلام المحمدي الأصيل ولقد وأوصلوا رسالة جميلة من خلال هذه المشاركة عن مدى حبهم وولائهم للعترة الطاهرة عليهم السلام، وبأنهم مشاريع للشهادة من أجلهم وأقلامهم تنبض بحبهم".
وقد عد المشاركين في هذا المهرجان الحسيني إن مناسبة عاشوراء هي أكبر من كل القصائد لأنها عظيمة جداً ولكن هذا جزء يسير يقوم به الشعراء في هذه المناسبة وهو واجب على الشعراء لأن عطاء الإمام الحسين عليه السلام أعظم عطاء في تأريخ البشرية، و كل ما يكتب في الإمام الحسين عليه السلام هو سامي وكل من يخدمه فهو شرف له، وهذه القصائد لابد أن تثير في النفوس روح التضحية والصمود والصبر وتكريس الأحكام والأخلاق الإسلامية السامية.
................
1551213
https://telegram.me/buratha