الصفحة الإسلامية

معرفة الحسين (ع) تحتاج إلى إلانصاف فقط.... انطون بارا: انا حسيني .. شيعي ..مسيحي .. عربي

1825 19:36:00 2013-02-09

 

 

في لقاء خاص لوكالة نون ..... انطون بارا مفكر وروائي وإعلامي سوري، لقد نذرت لله نذرا ان اتي مشيا على الاقدام لزيارة الامام الحسين (ع)...

«انطون بارا» والده «يوسف بارا» ووالدته «مريم جبلي»، درس بنظام البكالوريا في كلية الملكيين الكاثوليك الخاصة ودار المعارف الإسلامية في مدينة "يبرود" أكمل دراسات وبحوث عليا في الأدب العربي واللغة الفرنسية والتاريخ الإسلامي وفلسفة الأديان وأصول العرفان في جامعة "الكويت" ومعهد فولتير السوربون ومركز التدريب الدولي للصحافة في "غرينوبل" بفرنسا.

فكان الحوار كالتالي:

يجيب انطون على السؤال "لماذا جئت ماشيا على الأقدام وأنت تبلغ من العمر سبعين عاما...؟".

نسأل الله ان تنالنا شفاعة الحسين عليه السلام يوم القيامة بالسير على طريقه المقدس ومنهجة القويم لأن نهجه نبويا وهو وارث رسول الله محمد "صلى الله عليه واله" وشبيه عيسى " عليه السلام " ووارث له ونحن نأتي مشاة مواساة للسيدة زينب العقيلة "عليها السلام " وقلوبنا ملئها حسرات على سيد الشهداء "عليه السلام" ولا تشترط معرفة الحسين عليه السلام والسير على نهجه ان يكون الإنسان مسلما ولكن المسألة تحتاج فقط إلى (الإنصاف) فكل منصف لا يستطيع أن ينكر الإمام الحسين "عليه السلام" وفضله على الإنسانية وثورته العظيمة، ولقد نذرت لله ان اتي مشيا على الأقدام لزيارة الإمام الحسين ع وبعدها قررت المجئ هذه السنة ولماذا أأجل ذلك وقد لا يكون في العمر بقية ويجب على أن أفي بنذري لذلك جئت من الكويت مع زملاء لي وبدأنا المسير من مقبرة السلام في النجف الاشرف إلى كربلاء المقدسة لمدة ثلاث أيام و كانت تجربة فريدة من نوعها شعرنا بها بمعاناة الإمام الحسين (ع) وأهل بيته وصحبه من صعوبات ومتاعب هذا السفر المتعب والمضني وعندما رأينا قافلة تشبيه السبي تذكرنا سبي السيدة زينب (ع) وما عانته في طريقها إلى الشام في تلك السفرة المشئومة وبما استطاعت السيدة زينب أن تحولها لدعم ثورة أخيها الحسين (ع) بخطابها لتلك الجموع التي كانت جاهلة بما كان في واقعة ألطف والبت الرائ العام على الطغمة الفاسدة وهي وزيرة إعلام الثورة الحسينية.

كما وجه إليه السؤال التالي "ماذا رأيت في طريقك إلى كربلاء ....؟"

اجاب "رأيت العجب العجاب...!! فملاحظتي الأولى أن الناس كلهم سعداء وهم يخدمون الإمام الحسين (ع) بما تطلب منهم لا يردون لك طلبا أبدا ويقولون " اتفضل يزاير الحسين " وغيرها من عبارات الترحيب وقد سمعت من البعض أن هناك من أصحاب المواكب الحسينية فقراء يستدينون المال لكي يخدموا الزائرين بما يستطيعون أو يجمعون المال طوال السنة لكي يقوموا بخدمة سيد الشهداء(ع).

وأجاب على السؤال "هل رأيت مثل هذه المواكب او المسير الحسيني في العالم ...؟ " لا لم أجد أو أرى في حياتي مسير كهذا و ليس هناك مسير في العالم إلا للإمام الحسين ع في كربلاء تجد الناس تسير كأنها سيل لا ينقطع أبدا وقد رأيت في الطريق طائرتين تحلقان في السماء وتمنيت أن أكون في أحداهما لكي أرى هذه المسيرة الكبيرة من السماء وقد وصفها احد الكتاب بأنها أفعى بشرية سوداء تمتد إلى كربلاء ولن تجد مسافة بين الزائرين فالطريق كله متراص والمسير لا ينقطع ليلا ولا نهارا أبدا.

كيف رأيت الوضع الأمني في العراق ...؟

أقول أن هذه المسيرة تدل على الشعور بالأمان و استتبابه وليس هناك أي مشاكل فحواجز التفتيش مرتبة وليس هناك أي مشاكل في طريق المسير والقوات الأمنية متواجدة والأمان على طول الطريق.

واخيرا وجه إليه هذا السؤال "صف ما شاهدته في طريق كربلاء ....؟" ما شاهدته يمكن وصفه بعبارة واحدة ... هذا مايكنه الناس المؤمنون للأمام الحسين (ع) والسيدة زينب (ع) وهي أعظم نعمة يتلقاها المؤمن بجاه الحسين وزينب (ع) وهذا الإجماع على الزيارة يدل أن رسالة الحسين (ع) وصلت إلى القلوب واستقرت فيها وإلا ما الذي يدفع الناس أن يأتوا سيرا على الأقدام للإمام الحسين (ع) ووجدنا هناك بعض الناس لا يمتلكون أرجل وهم يمشون ونساء حوامل وأطفال رضع واناس شيبة وكبار السن يا سبحان الله!!...أقول ...أين أنت يا يزيد ؟؟؟؟ أردت أن تقطع ذكر الحسين تعال وانظر هذا الحسين وهذه المسيرة بالملايين ...هذه الدافع للزيارة نعمة من الله وهذا الإقبال الشديد وهم يقولون هذا النداء نداء النصرة لو لم نحضرك في واقعة ألطف فنحن ألان نقول "لبيك ياحسين" و "هيهات منا الذلة" ونحن نضحي بحياتنا لأجلك يا حسين فأهل البيت هم النبعة الصافية للسماء والنبوة ويجب على وسائل الإعلام التي تسير في طريق الحق مسؤولية نشر ذكر اهل البيت (ع) والإمام الحسين(ع) كما فعلت السيدة زينب (ع) وهي أول وزيرة إعلام في الثورة الحسينية ...

...................

9/5/13209

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك