الصفحة الإسلامية

فخامة الالفاظ وبريق الكلمات بحق الزهراء (عليها السلام).

1372 19:19:00 2013-03-25

بقلم |مجاهد منعثر منشد

قائلها كان من عائلة تسكن ناحية الغراف في محافظة ذي قار (موطنهم الاصلي),وبسبب معركة عشائرية انتقلت عائلته الى النجف الاشرف ,واشتهرت اسرتهم هناك بـ (ال حرج),فهو أول من نزح لائذا بقبر امير المؤمنين الامام علي بن ابي طالب (عليه السلام).وعند استقرار هذه الاسرة في عاصمة الثقافة الاسلامية كان والده بانتظار المولود الجديد ,وعندما ولد تناول والده كتاب الله الكريم لاختيار اسمه ,فكانت الاية قوله تعالى : (وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرائيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ)(الصف:6) .وكان يوم ميلاده في 17 ربيع الأول سنة 1347 هـ النجف الاشرف.وهذا اليوم يصادف ذكرى ولادة النبي (صلى الله عليه واله وسلم),وحفيده صادق ال محمد (عليهم السلام).ذلك هو الدكتور الشيخ أحمد بن الشيخ حسون بن سعيد بن حمود الليثي الوائلي. القصيدة الاولى (الصديقة الزهراء)نهنهي يا ابنة النبي عن الو جد فلا برحت بكِ الُبرحاءُوأريحي عيناً وإن أذبلتها دمعة عند جفنها خرساءُوانطوي فوق أضلعٍ كسروها فهي من بعد كسرهم أنضاءُوتناسي ذاك الجنين المدمى وإن استوحشت له الأحشاءُوجبين محمدٌ كان يرتا ح إليه مبارك وضاءُلطمته كفٌ عن المجدِ والــ نخوة فيما عهدتها شلاءُوسوار على ذراعيكِ من سوطٍ تمطت بضربهِ اللؤماءُ

القصيدة الثانية بعنوان الزهراء (عليها السلام):كيــف يـدنُو إلــى حَشَاي الدَّاءُ وبقــلبي الصــديقة الــزهراءُ!مَـن أبــوها وبعــلُها وبنوهاصــفوةٌ مــا لمثـــلهم قُــــرناءُأفُـقٌ ينـتمي إلى أُفُـق اللــه ونـاهـيك ذلـك الانتــــماءُوكيـانٌ بنـاهُ أحمدُ خُـلقاًورَعَـتْهُ خـديـجةُ الغـــرَّاءُوعـليٌّ ضجـيعُهُ يــا لرُوحٍصنعـتهُ وبـاركتهُ الــسماءُأيّ دهـماء جـلَّلت أُفُـق الإســلام حـتى تـنكَّرَ الخُـلصاءُ!أطعـموكِ الهوان من بعد عزٍّوعن الحُبِّ نابتِ البغضاءُأأُضِيـعَكْ آلاءُ أحمد فـيـهموضلالٌ أن تُــجـحـد الالاءُ؟أو لم يعلموا بأنَّكِ حُبّ الــمُـصطفى حين تُحفظُ الآباءُ؟أفأجرُ الرسول هذا، وهذالمزيدٍ من العـطاء الـجزاءُ؟أيُّها المُوسِعُ البـتولة هضماًويك ما هكذا يكُـون الوفاءبُلغةٌ خصَّها النبيُّ لذي القُربى كما صرَّحت به الأنباءُلا تُساوي جُزءاً لما في سبيل الــله أعــطته أمُّك السَّـمحاءثُمّ فيـها إلى مـودَّة ذي القُربى سبـيلٌ يمـشي به الأتقياءُلو بها أكـرموكِ سُـرَّ رسول الــلـه يا ويح مَن إليه أساءُأيُذادُ السِّبـطان عن بُلغة العيــش ويُعـطى تُراثهُ البُـعداءُوتبيـتُ الزهراءُ غرثى ويُغذىمن جـناها مـروان والبُـغَضاءُأتروح الـزهراءُ تطلُب قـُـوتـاًوالذي استرفدُوا بها أغنياءُيا لوجد الهُدى أجل وعلى الدُّنــيا وما أوعَـبَت عليه العَفَاءُ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك