الصفحة الإسلامية

كربلاء المقدسة: تواصل فعاليات مهرجان الأيام الفاطمية السنوي ‏الخامس

1498 08:56:00 2013-04-05

 

تواصل فعاليات مهرجان الأيام ‏الفاطمية السنوي الخامس في كربلاء المقدسة بمناسبة استشهاد السيدة الزهراء (عليها السلام).

فبرعاية قسم الشعائر والمواكب والهيئات الحسينية في العراق والعالم الإسلامي التابع للعتبتين المقدستين الحسنية والعباسية وبمناسبة ذكرى ‏استشهاد الصديقة ‏الطاهرة فاطمة الزهراء (عليها السلام)، تواصل فعاليات مهرجان الأيام ‏الفاطمية السنوي الخامس، والذي ‏يُسمى بموسم الأحزان الفاطمي. ‏

وبين مسؤول القسم الحاج «رياض نعمة سلمان» ان "مهرجان الأيام الفاطمية هو من المهرجانات التي ترعاها العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية متمثلة بقسم الشعائر والمواكب الحسنية التابع لهما وقد حقق هذا المهرجان في الأعوام السابقة نجاحاً وحضوراً متميز وتفاعل منقطع النضير من عشاق ومحبي أهل البيت (عليهم السلام)، وذلك لما يحويه من فعاليات متنوعة منها أوبريتات ‏ومجالس تعزية وبانو راما ومحافل ‏شعرية ومسرحية ونصب وبناء عدد من التكيات الحسينية وكل تكية اختصت بفعالية وعمل معين خاص بحياة ‏الزهراء (عليها السلام) هذا بالإضافة إلى مجالس ‏العزاء المقامة في كل ليلة والتي يشارك فيها مجموعة من الرواديد ‏والقراء الحسينيون كذلك أقامة عدداً من الأمسيات الشعرية للشعر العربي العمودي والشعر الشعبي وبمشاركة نخبة من ‏الشعراء المختصين بهذا المجال من داخل وخارج محافظة كربلاء وبما يتلائم مع ذكر شهادة الزهراء (عليها السلام)".

وأضاف الحاج سلمان "أنه بسبب ماتشهده ساحة ما بين الحرمين الشريفين وهي الساحة المخصصة لأقامة هذا المهرجان من حملة اعمار وترميم شملتها بأجمعها تم أختزال فعاليات المهرجان لتقتصر على مجالس حسينية وبانو راما خاصة عن مظلومية الزهراء وتصوير بعض ‏الأحداث المهمة التي مرت ‏بها، بالصوت والصورة وتتكون من ست مقاطع المقطع الأول يتحدث ‏عن عصمتها وحديث الكساء اليماني، والمقطع ‏الثاني عن مباهلة الرسول (صلى الله عليه واله وسلم) ‏لنصارى نجران، والمقطع الثالث يتحدث عن بيت الزهراء بيت ‏الوحي والرسالة والذي بين فيه ‏تواضع هذا البيت ومكان صلاتها وعملها والمقطع الرابع كان خاصاً بخطبتها الفدكية ‏المشهورة، ‏اما المقطع الخامس فهو عن حادثة اقتحام دار فاطمة وكسر ضلعها صلوات الله عليها والمقطع ‏الاخير يمثل ‏شهادة الزهراء (عليها السلام) وجنينها المحسن (عليه السلام)".

وأوضح الحاج سلمان "إن ما نعمل ونقوم به فأننا نحس بأننا مقصرين تجاه قضية الزهراء ‏(عليها السلام، ولكننا نعتبر ‏بان هذه الطريقة لإظهار مظلوميتها تعتبر من الطرق الحديثة إضافة ‏للطرق الأخرى ، وذلك ‏لترسيخ وبيانها وكطريقة لمواساة الرسول (صلى الله عليه واله وسلم) ‏بهذه ‏المصيبة. وليكون ‏موسم الأحزان الفاطمي رسالة خاصة نبعثها ‏عبر كل وسائل الإعلام المختلفة نجسد فيها حياة ومظلومية الزهراء (‏عليها السلام)".

...............

 11/5/13405

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك