اعتبر "اتحاد علماء بلاد الشام" بسوريا في بيان أن "فتوى (يوسف) «القرضاوي» الذي يوصف بأنه رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين حول تكفير فئات من المسلمين وغلوه المستهجن يفقد هذا الاتحاد مصداقيته" لكونه يمثل علماء من الأمة وخصوصاً أنه "=خرج بفتاويه عن القواعد الشرعية والنصوص المأثورة وأحاديث وسنة النبي صلى الله عليه وسلم مؤكدا أن أحكام التكفير جزافا ترمي إلى إبقاء أمتنا في شقاق ونزاع وتشتت وضعف".
وأكد "اتحاد علماء بلاد الشام" في سوريا أن فتاوى «يوسف القرضاوي» ومفتى الوهابية السعودية وبيان رابطة العالم الإسلامي حول التحريض على سفك الدماء وتكفير فئات من المسلمين "لا تمت إلى مبادئ ديننا الحنيف بصلة وتخالف المنهج القرآني والنبوي الشريف وتخدم أعداء الأمة الذين باتوا يتربصون بنا الدوائر".
وأشار الاتحاد في بيان له إلى أن ما صدر مؤخراً من فتاوى تحريضية "جزء لا يتجزأ من الحرب المعلنة على الدين الإسلامي وأن من واجب علماء الاتحاد والأمة جمعاء بيان الموقف السديد من مواقف وإفتاءات الفتن والدم" انطلاقاً من الإحساس بالمسؤولية الشرعية والأخلاقية والوطنية الملقاة على عاتقهم وحرصاً على وحدة الأمة وتماسكها".
واعتبر الاتحاد في بيانه أن "فتوى القرضاوي الذي يوصف بأنه رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين حول تكفير فئات من المسلمين وغلوه المستهجن يفقد هذا الاتحاد مصداقيته" لكونه يمثل علماء من الأمة وخصوصاً أنه "=خرج بفتاويه عن القواعد الشرعية والنصوص المأثورة وأحاديث وسنة النبي صلى الله عليه وسلم مؤكدا أن أحكام التكفير جزافا ترمي إلى إبقاء أمتنا في شقاق ونزاع وتشتت وضعف".
وأوضح الاتحاد أن ما صدر من إفتاءات مؤخرا لم يفاجئ أحدا من علماء الاتحاد ولا غيرها كونه "صدر على خلفيات حزبية مرتبطة بمخططات واضحة المعالم والأبعاد والأهداف والتي لم تعد خافية على أحد".
ولفت الاتحاد إلى أن مجمل هذه الإفتاءات تأتي من مفتين وعلماء فتنة ومتاجرة رخيصة بالدماء وعقول التكفير والتضليل والبغي والفكر الظلامي المنحرف والمتأثر بما يحاك عبر الزمن ضد الإسلام المستنير مؤكدا أنها جولة من جولات العدوان الكلامي الفارق من روح وفكر وأحكام الإسلام واجتهاد المجتهدين لتبث سماً في جسد الأمة.
...............
3/5/13611
https://telegram.me/buratha