الصفحة الإسلامية

النائب الشرع:البصرة عامرة بالمزارات والمراقد الدينية ويجب استثمار هذه الثروة للتثقيف والسياحة الدينية

2306 08:16:00 2013-06-15

 

وصف النائب عن كتلة المواطن النيابية ، فرات الشرع ، المراقد الدينية والمزارات الشريفة بانها احد معالم الحضارة والثقافة الاصيلة والاساسية ، مبينا ان" قلوب الناس تهوى اليها ، مبينا ان"المراقد الدينية المقدسة هي محطات تحشيد وتجسيد وتعبئة وتوعية للثقافة السليمة ، خصوصا مايؤكدها التاريخ ، وهي من الثقافة ومحطات الانطلاق السليمة التي يعتز بها الشعب العراقي ".

وقال السيد الشرع في حديث لجريدة البصرة الالكترونية(جبا)اليوم ان" هناك بعض المراقد الدينية في البصرة التي لم تحظى بالعناية المطلوبة من قبل حكومات سابقة سواء في النظام الدكتاتوري البائد او غيرها ، وهناك مراقد دينية من اولاد الائمة من سلالة آل البيت الاطهار عليهم السلام ، وقبور الصحابة المنتجبين الذي حاول النظام البعثي الجائر ازالة اثرها ، وتغيير معالم هذه الاماكن والمواقع التاريخية ، وطمر حقيقة وجودها في عدد كبير من مناطق البصرة".

واضاف ان "لدينا كثير من المراقد والمواقع التاريخية والدينية والمقامات والمزارات في البصرة التي تحتاج الى تقديم الدعم والعناية والخدمات لها من قبل الجهات المعنية ، مؤكدا ان" البصرة عامرة بالمواقع والمزارات والمقامات الدينية ، ويجب استثمار هذه الثروة الغنية للتثقيف والسياحة الدينية ، حيث ان" البصرة يوجد بها اماكن تأريخية ومزارات شريفة ، ومنها مسجد خطوة الامام علي(ع) في قضاء الزبير ، ومقام الامام علي بن موسى الرضا في العشار ، وشجرة ادم في القرنة ، ومرقد علي بن يقطين ، ومرقد السيد صالح بن علي (رض) ، ومرقد السيد احمد بن علي (رض) في ناحية الامام الصادق (ع) الكائن في قضاء المدينة، ومرقد الصحابي الشهيد ،زيد بن صوحان العبدي، ومرقد السيد ، صالح بن علي(رض) في منطقة الشافي شمال البصرة ، ومرقد السيد ، ثروان بن الحسن ، (رض) ، ومرقد ، ظاهر بن علي ، وغيرها من المراقد والمقامات والخطوات الاخرى الكثيرة في الاقضية والنواحي والاطراف وفي مركز المحافظة ، ونأمل من خلال الحكومة المحلية ، ولجنة السياحة والاثار في المحافظة ، ولجنة السياحة البرلمانية ، ووزارة السياحة والوزارات الاخرى ، والجهات المعنية بهذه الامور ان" تنشط في تفعيل الجانب السياحي الديني ، وتأمين متطلباته الخدمية ، ومقوماته الاقتصادية ، والعمرانية ، بأعتباره نوع من انواع المورد الاقتصادي والثقافي للعراق ، وهي قرينة ناهضة ثقافيا واقتصاديا ، وعامل مهم في النهوض بالاستقرار الحضاري والثقافي وتبادل العلاقات مابين العراق ودول المنطقة ، داعيا الجهات المختصة ان تهتم بهذا الموضوع".

لافتا الى زيارته العديد من هذه الاماكن ، وطلبه من المسؤولين في السياحة والاثار الى ضرورة الاهتمام بها ، ووضع هذه المراقد والمزارات تحت نصب اعينها لتصل على مايستحق من كرامة ومكانة تليق بهذه المقامات الشريفة".

25/5/13615

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك