الصفحة الإسلامية

من أصحاب أبي عبد الله عليه السلام... عابس بن حبيب الشاكري (رضوان الله تعالى عليه)

2596 08:58:00 2013-08-29

 

عابس بن حبيب الشاكري (رضوان الله تعالى عليه)

اسمه ونشأته :

هو عابس بن شاكر بن ربيعة بن مالك بن صعب بن معاوية بن كثير بن مالك بن جشم بن حاشد الهمداني الشاكري .

نشأ في أسرة عرفت بالبطولة والإقدام ، وشاء العلي القدير أن تكون أسرة بني شاكر وهم بطن من همدان ، كلهم بهذه الصفة إيماناً وبطولة وتفانياً في سبيل إعلاء كلمة الله سبحانه وتعالى .

سيرته :

كان من أهل المعرفة والبصيرة والإيمان ، ومن دعاة الحركة الحسينية بالكوفة .

وعندما قدم مسلم بن عقيل ( عليه السلام ) إلى الكوفة وأسرع أهلها لبيعته ، قام عابس الشاكري ، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال لمسلم :

أما بعد فإني لا أخبرك عن الناس ولا أعلم ما في أنفسهم وما أغرك منهم ، والله أحدثك عما أنا موطّن نفسي عليه ، والله لأجيبنكم إذا دعوتم ، ولأقاتلن معكم عدوكم ، ولأضربن بسيفي دونكم ، حتى ألقى الله ، لا أريد بذلك إلا ما عند الله .

أقوال العلماء فيه :

1ـ قال الشيخ محمد السماوي : كان عابس من رجال الشيعة رئيساً شجاعاً خطيباً ناسكاً متهجداً ، وكان بنو شاكر من المخلصين لأمير المؤمنين ( عليه السلام ) .

2ـ قال الشيخ ذبيح الله المحلاتي : من الشجعان المعروفين ، ورئيس الفرسان المتحمسين ، وكان شخصاً عابداً ، متهجداً ، يحيي الليل ، ومن الطراز الأول في محبة أمير المؤمنين ( عليه السلام ) .

3ـ قال الشيخ عبد الواحد المظفري : عريق في الشجاعة من حيث رهطه ومن حيث قبيلته ، وهو أمر محقق عند العرب

شهادته :

أقبل عابس يوم كربلاء على الإمام الحسين ( عليه السلام ) وهو يقول : يا أبا عبد الله أما والله ما أمسى على ظهر الأرض قريب ولا بعيد أعز عليّ ولا أحب إليّ منك ، ولو قدرت على أن أدفع عنك الضيم والقتل بشيء أعز عليّ من نفسي ودمي لفعلته ، السلام عليك يا أبا عبد الله ، أشهد الله إني على هديك وهدي أبيك .

ثم مشى بالسيف مصلتاً نحوهم ، وبه ضربة على جبينه ، فأخذ ينادي ألا رجل لرجل ! فقال عمر بن سعد : ارضخوه بالحجارة ، فرمي بالحجارة من كل جانب ، فلما رأى ذلك ألقى درعه ومغفره ، ثم شد على الناس ، ففرّ أمامه أكثر من مائتين ، ثم أنهم تعطفوا عليه من كل جانب فقتل .

23/5/12829

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سيد محمد
2013-08-29
حب الحسين اجنني
فرقد
2013-08-29
رحمك الله يا عابس كفيت ووفيت وبقيت كلماتك خالدة يرددها كل محب " حب الحسين اجنني" . يا ليتنا كنا معكم فنفوز كما فزتم فقد والله فزتم بشرف الدنيا وجنة الآخرة فهنيئا لكم . السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك