اعتبر الامير الحسن بن طلال ولي عهد الاردن السابق دور النجف والكوفة دورا محوريا على مدى الدهور والعصور في حفظ الثقافة والمعرفة العربية الاسلامية.
وقال بن طلال في كلمة له بمؤتمر التعددية الدينية المعقود حاليا في النجف برعاية جامعة الكوفة ان "الكوفة هي من حفظ التراث والثقافة واللغة العربية، فمنها كانت القراءات السبع، ومنها الخط الكوفي، والمدارس الفكرية والعقائدية والفقهية ومنها الشعراء والصوفيون والعلماء".
واضاف في كلمته ان "هذا الدور استمر مع الزمن وكانت حوزة النجف الاشرف ومنذ مائة عام داعمة للحركات الثورية في طول وعرض العالم الاسلامي للتحرر من الاستبداد والظلم والعدوان الخارجي".
نقلا عن وکالة نون٬ وتابع بقوله، انه " كان فيما سبق دور كبير بين المرجع الديني البروجردي وشيخ الازهر محمود شلتوت، واني اتطلع لدور مماثل بين المرجع الديني اية الله العظمى السيد علي السيستاني ورئيس الازهر لاثراء الفكر والمعرفة الاسلامية عبر التقارب والحوار البناء الطارد للافكار المتطرفة والتكفيرية".
وكان مؤتمر التعددية الدينية في افق حوار الحضارت انطلقت فعالياته في مدينة النجف الاشرف برعاية جامعة الكوفة بمشاركة باحثين من دول عربية واجنبية مثلت لبنان السعودية قطر سورية المغرب الاردن الجزائر امريكا وبريطانيا.
19/5/140222
https://telegram.me/buratha