دعا علماء دين، الاحد، نظام ال سعود بوقف عمليات الاعتقال التعسفي بحق المواطنين الشيعة في منطقة العوامية والقطيف والمناطق الشيعية الاخرى، مطالبين ال سعود بالافراج الفوري عن إمام الجماعة والجمعة في جامع الإمام الحسين(عليه السلام) بالعوامية سماحة العلامة الحجة الشيخ نمر باقر أمين النمر.
ويشار الى ان سبعمائة يوم مضى على اعتقال وتغييب وتلفيق التهم والإفتراء على العلامة الشيخ نمر وهو اسير السجون الى الان دون محاكمة او الافراج عنه بالرغم من اصابته البليغة بـ4 رصاصات سعودية صهيونية في فخذة الايمن.
واستنكر احد علماء الدين ما تتعرض له الطائفة الشيعية في المنطقة الشرقية من قبل قوات ال سعود- الصهيونية المطالبين بحقوقهم وحريتهم وكرامتهم والقضاء على الحكم الفاسد"، مشيرا الى ان" قوات ال سعود القت القبض على سماحة العلامة الشيخ نمر بتهمة كيدية باطلة هدفها القضاء على الرموز الشيعية المطالبة بحقوق طائفتها المظلومة من قبل ال سعود".
وأضاف ان" اعتقال الشيخ النمر جاء لا لجرم اقترفه، وإنما لمطالبته بتحقيق الحد الأدنى من الحقوق المدنية، والتي تنص عليها كل القوانين الدولية، وسعيه لإنهاء سياسة التمييز بين المواطنين"، مطالب بــ" الإفراج العاجل عن الرمز المناضل من اجل الحق وتوفير العلاج اللازم له، وباحترام الرموز الدينية، وبوقف الإجراءات غير الديمقراطية في التعامل مع المطالب السلمية والمشروعة للمواطنين السعوديين".
ويذكر ان العلامة الشيخ نمر باقر امين النمر تعرض للاعتقال في ايار 2006 فور دخوله الأراضي السعودية بعد زيارة قصيرة للبحرين شارك فيها في ملتقى دولي حول القرآن الكريم و السبب تقديمه عريضة طالب فيها الحكومة السعودية ببناء البقيع والاعتراف بالمذهب الشيعي رسميا وإلغاء المناهج الدراسية الحالية واستبدالها بمناهج أخرى لا تعتدي على عقيدة الشيعة.
وفي ايار 2009 اختفى العلامة الشيخ نمر إثر صدور أمر باعتقاله، بعد يومين من توجيهه انتقادات عنيفة للحكومة على خلفية أحداث البقيع، هدد فيها السلطات بالانفصال قائلاً: "كرامتنا أغلى من وحدة هذه الأرض". كما خرجت على إثر أمر الاعتقال مسيرات احتجاجية منددة في العوامية. وفي نهاية 2011 دعى سكان العوامية إلى مواجهة السلطة سلميا، لأن "السلطة ستربح معركة السلاح".
21/5/140609
https://telegram.me/buratha