الصفحة الإسلامية

عدد من المواكب الحسينية تقدم خدماتها للقوات الأمنية العراقية في مدينة سامراء

5298 06:58:49 2014-09-04

تلبيةً لنداء المرجعية الدينية العليا في العراق افتتح عدد من المواكب الحسينية ومن مختلف محافظات العراق مواكبهم في مدينة سامراء المقدسة بمحافظة صلاح الدين لتقديم الطعام والشراب للقوات الأمنية ومتطوعي الحشد الشعبي المرابطة في المدينة والأماكن القريبة منها.

ويأتي هذا العمل امتثالاً للنداء الذي أطلقته المرجعية الدينية العليا للجهاد بالوجوب الكفائي، وتأكيدها من خلال خطب الجمعة التي تُقام في الصحن الحسيني الشريف بمدينة كربلاء المقدسة إن البعض لا يستطيع أن ينخرط في صفوف القوات الأمنية ولكن لديه من المال ولديه من الإمكانات ما يستطيع أن يقدم شيئاً من خلال ذلك، دعماً لأبنائنا في القوات المسلحة وللمتطوّعين الغيارى فعليه أن يساهم في ذلك، فإنّ النجاح في هذه المعركة يعتمد على عدة مقوّمات، لذلك ندعو ونحثّ الجميع على المزيد من العطاء في هذا السبيل، قال الله تعالى: (الَّذِينَ آَمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ) صدق الله العلي العظيم.

لذا انبرى العديد من أبناء محافظات الوسط والجنوب ومن أصحاب المواكب الحسينية لهذا العمل فسارعوا إلى فتح مواكبهم في هذه المدينة المقدسة وهم يُواصلون العمل ليلاً ونهاراً من أجل تقديم الطعام والشراب للقوات الأمنية التي تخوض معارك ضارية ضد الإرهاب في تلك المناطق.

وقال مسؤول موكب "الإمام الحسن المجتبى (ع)" «الحاج قاسم الملّا» وهو أحد المواكب الذي أخذ من مدينة سامراء موقعاً لتقديم هذه الخدمة المباركة: "حين صدور الفتوى المباركة من المرجعية الدينية العُليا ما كان لنا إلّا أن نلبّي هذا النداء العظيم، لذا أخذنا على عاتقنا أن نقدّم ووفق إمكانياتنا الدعم اللوجستي (الطعام والشراب) لهذه القطعات العسكرية سواءً من الجيش أو الحشود الشعبية التي تطوّعت للدفاع عن الوطن".

وأضاف: "نحن نواصل العمل ليلاً ونهاراً سواءً كان الموكب الذي نخدم فيه أو المواكب الأخرى التي قدمت من مختلف المحافظات لنقدّم ثلاث وجبات يومياً لهذه القطعات، بالإضافة إلى المشروبات الساخنة والباردة كالشاي والحليب والعصائر بالإضافة إلى الفواكه".

مبيّناً: "ومن أجل تنظيم عمل هذه المواكب وضمان وصول خدماتها والتي هي كلّها من بركات أهل البيت (عليهم السلام) فقد تمّ التنسيق ما بين هذه المواكب وتوزيع المهام، حيث تكفّل كل موكب بتقديم خدماته لقطعاتٍ معينة من الجيش تأتي في حلول وقت الوجبة لاستلام حصتها التي تُحدّد بناءً على عدد مقاتليها".

مُوضّحاً: "أنّ تمويل هذه المواكب هو من الجهد الذاتي للقائمين على الموكب بالإضافة إلى بعض المساعدات من أهالي المناطق التي ينتمي إليها الموكب".

................

2/5/140904

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك