أكد المرجع الديني «سماحة آية الله الشيخ حسين نوري الهمداني» لدى لقائه بحشد من أئمة الجماعة في مدينة مشهد المقدسة (شمال شرق إيران) على مسؤولية العلماء والخطباء في المراحل الزمنية المختلفة، وأنهم مكلفون بهداية الأمة إلى طريق السعادة وسبيل الاستقرار.
وشدد على أن من أهم صفات رجل الدين أن يراعي الناس ويتعامل معهم باحترام ويتواضع للجميع ويبدي قمة الأخلاق والآداب، متابعاً: "إن العلماء والفقهاء هم حماة الدين ودعاة القيم، وكلما واجه الدين خطراً ما كانت المرجعية الدينية هي السد المنيع لدرئه".
ولفت الى أن الحوزة العلمية تأخذ على عاتقها حماية الناس من الشبهات العقائدية والدينية، مضيفاً: "يحاول الأعداء اليوم إضعاف القيم الدينية عبر وسائل وأدوات مختلفة، وهذا يضاعف من المسؤوليات الملقاة على عواتقنا".
وأشار الى أن تعزيز روح الجهاد والشهادة في المجتمع هي الوظيفة الأخرى لرجال الدين في هذا العصر، مبدياً: "إن التحلي بهذه الصفة مكن الجمهورية الإسلامية في إيران من بلوغ هذا المستوى من العظمة والاقتدار؛ وهذا يدفعنا الى الحفاظ على هذه المعنويات".
وشدد على أن صيانة النظام الإسلامي وولاية الفقيه من الرسائل الخطيرة لعلماء الدين، مبيناً: "لا ريب أنه لولا القيادة الحكيمة لقائد الثورة الإسلامية في إيران «آية الله السيد علي الخامنئي» ودوره العظيم في إدارة النظام اللإسلامي، لما بلغت إيران هذه المنزلة".
...............
3/5/140908
https://telegram.me/buratha