الصفحة الإسلامية

«آية الله سبحاني»: التيار التكفيري يستعد لايجاد حزام آمن للكيان الاسرائيلي وصرف الانظار عن جرائمه

1605 12:26:30 2014-11-23

اكد المرجع الديني الايراني «آية الله الشيخ جعفر سبحاني» ان اهداف داعمي التيار التكفيري تتلخص باستهداف البنى التحتية للدول الاسلامية والقضاء عليها عبر الحرب والقصف والقتل وسفك الدماء، وثانيا تشويه صورة الاسلام عبر التطرف وقطع الرؤوس، وثالثا ضمان حزام امني للكيان الاسرائيلي وصرف الانظار عن جرائمه فضلا عن مآرب اخرى ستتكشف لاحقا.

اكد المرجع الديني الايراني «آية الله الشيخ جعفر سبحاني» انه لا يوجد ادنى شك بان التيار التكفيري يستعد لايجاد حزام آمن للكيان الاسرائيلي، داعيا الامة الاسلامية الى الدفاع عن المسجد الاقصى ضد اي انتهاك او ضرر يلحق به.

وأوضح آية الله سبحاني في مقابلة متلفزة، ان ظاهرة التكفير السائدة، في الواقع انها ترمي للقتل والسلب والدمار ولا تمت بصلة للاسلام والشرائع السماوية الاخرى، وان ما تدعو اليه لاوجود له في القرآن الكريم والتوراة والانجيل.

واعتبر التيار التكفيري بانه نتاج الغرف الفكرية المغلقة وان ثمة دول تدعمه وان التكفيريين ماهم إلا بيادق بيدها، دون ان يذكر اسم اية دولة، منوها في الوقت نفسه الى أن التكفيريين لا يمتلكون المال والسلاح، ولكن هنالك من قام بدعمهم.

ولفت المرجع الديني الى أن اهداف داعمي التيار التكفيري تتلخص باستهداف البنى التحتية للدول الاسلامية والقضاء عليها عبر الحرب والقصف والقتل وسفك الدماء، وثانيا تشويه صورة الاسلام عبر التطرف وقطع الرؤوس، وثالثا ضمان حزام امني للكيان الاسرائيلي وصرف الانظار عن جرائمه فضلا عن مآرب اخرى ستتكشف لاحقا.

واكد ان الحرب التي يشنها التيار التكفيري، استقطبت اذهان المسلمين على نحو بات معها موضوع "اسرائيل" ومسجد الاقصى والاراضي الاسلامية في غياهب النسيان.

وشدد آية الله سبحاني على مسؤولية علماء الدين في الدول الاسلامية على صعيد ارشاد الشباب لعدم الانجرار الى الطريق الخطأ الذي يصوره التكفيريون وداعميهم بانه طريق الاسلام، مؤكدا ان الدين الحنيف لم ولن يحث المسلم على قتل المسلمين.

واشار إلى سبل مكافحة ظاهرة التكفير، مؤكدا اهمية التصدي للتكفير عبر الوسائل الثقافية بموازاة الحل العسكري الذي يعالج المشكلة لوحده.

وانتقد آية الله سبحاني المناهج التعليمية التي تدرس بالمدارس الثانوية لبعض الدول العربية، والتي أدت الى فرز المسلمين بين مسلم وكافر، منوها الى أن الفتنة الطائفية لن تُخمد طالما هذه المناهج والبرامج قائمة، داعيا علماء الدين واصحاب القرار الى التضافر لاجتثاث هذه البرامج التعليمية.

................

10/5/141123

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك