اضرب أعضاء رئيسيين في جمعية الوحدة الاسلامية عن الطعام احتجاجا على قتل الشيعة دون اتخاذ السلطات اجراءات في منع ذلك .
عدد من اعضاء رئيسيين في جمعية الوحدة الاسلامية وهي أكبر جمعية شيعية في باكستان اعلنوا احتجاجهم على إبادة الشيعة في البلاد.
وبدأ الاضراب عن الطعام قبل ثلاثة أيام بالتزمان مع اضراب الأمين العام لمجلس وحدة المسلمين في باكستان العلامة «راجة ناصر عباس الجعفري» .
وأعلن المعترضون انهم لا يتراجعون عن اضرابهم عن الطعام حتى تحقيق مطالبهم، وهي قيام السلطات بعمليات واسعة للقضاء على جماعات تكفيرية .
وقال السيد «حسن رضا الهمداني» احد قياديين في المنظمة "اخواننا واخواتنا الشيعة في اسماعيل خان، وبيشاور، وكراتشي، ومناطق كثيرة في البلاد يُقتّلون، وسلسلة القتل ما زالت مستمرة لسنوات، ولكن لحد الآن السلطات لم تعاقب ارهابيا أو تعتقل".
وقال "نحن كنا نتظاهر ونعتصم؛ ولكن للأسف السلطات الباكستانية لا تكتثر بنا؛ ولهذا السبب صممنا ان نضرب عن الطعام لأجل غير مسمى حتى تحقق الحكومة مطالبنا المشروعة".
وأضاف " وللأسف الشديد ان القوات المسلحة خذلتنا، عندما وعدتنا بعدم السماح لاي ارهابي البقاء في باكستان، إضافة الى منعهم للشيعة من التحرك بحرية، والشيعة محرومون من المساواة التي يستحقونها ".
وتابع قائلا "نحن لا نشعر بالأمن في بلدنا، بسبب قتلة الشيعة، وهم لا يزالون أحرارا ".
وقال معتصم آخر "مطلبنا هو قيام الحكومة بعمليات واسعة ضد الجماعات التكفيرية الارهابية، وهذه الجماعات هي وصمة عار لباكستان، ولا يمكن ان نعتبرهم بشرا، ونطالب الدول الاسلامية بالقضاء على هذه الجماعات التكفيرية المنحرفة".
https://telegram.me/buratha