ندد ديوان الوقف الشيعي، الجمعة، بـ الصمت العربي والإسلامي إزاء الجرائم المتكررة بالعراق التي خرجت عن كل مقاييس الأخلاق والإنسانية، داعياً الحكومة والقوى السياسية لتحمل المسؤولية بمواجهة تلك التحديات الكبيرة ودك مواقع الإرهاب والقضاء على حواضنه، واعتباره جريمة يعاقب عليها القانون ومحاسبة المتورطين بـ الأفعال والإهمال والتأجيج الإعلامي، من دون أي مجاملة.
وذكر الوقف في بيان تلقت وكالة انباء براثا نسخة منه، إن يد الإرهاب البعثي التكفيري امتدت لتصيب الشعب العراقي المظلوم مرة أخرى بفاجعة جديدة في مرقد السيد محمد بن الإمام علي الهادي عليه السلام، في قضاء بلد، التي أدت إلى استشهاد و جرح العشرات من المواطنين الأبرياء.
وأضاف الديوان في بيانه، أنه إذ يدين ويستنكر بشدة هذه الجريمة البشعة يندد بالصمت العربي والإسلامي إزاء هذه الجرائم التي خرجت عن كل مقاييس الأخلاق والإنسانية في استهداف المواطنين الأبرياء ودور العبادة من قبل العناصر التكفيرية والبعثية الحاقدة"، داعياً الحكومة والقوى السياسية كافة، إلى "تحمل المسؤولية التاريخية والإنسانية أمام الله تعالى والشعب العراقي والعالم أجمع في مواجهة هذه التحديات الكبيرة والضرب بيد من حديد ودك مواقع الإرهاب التكفيري الذي يسعى إلى إشعال نار الفتنة الطائفية والقضاء على حواضنه والدعوة إلى خطاب وطني معتدل سواء كان دينياً أم سياسياً حقنا لدماء الأبرياء.
ودعا ايضاً، العراقيين كافة والحكومة خاصة، إلى "وقفة براءة من الإرهاب ومن أعماله المتطرفة للتعامل مع التطرف الفكري والديني وزيادة الكراهية داخل المجتمع العراقي كجريمة يعاقب عليها القانون ومحاسبة جميع الأطراف المتورطة سواء بالأفعال أم الإهمال أم التأجيج الإعلامي في هذه الأعمال الإرهابية ودون أي مجاملة".
وشهدت محافظة صلاح الدين، في الساعات الأولى من صباح الجمعة، استشهاد وإصابة 80 شخصا جراء ثلاثة تفجيرات انتحارية استهدفت المرقد في قضاء بلد
https://telegram.me/buratha