وأشار آية الله عباس كعبي الى كارثة قتل المسلمين في كشمير على يد الجيش الهندي، وقال: يتعرض المسلمون المظلومون اليوم للقتل امام اعين العالم بكل قسوة وإجرام، ونحن ندين ذلك بشدة. وبيّن آية الله كعبي ان منظمات حقوق الانسان الاميركية وبشكل عام الغربية وللأسف تعمل بانتقاء، واليوم يقتل الشعب الكشميري في وضح النهار لكن لا نسمع صوتا من المنظمات الدولية، ولكن اذا وقع حدث ما في مكان آخر كأميركا واوروبا، فإنهم يقيمون الدنيا ولا يقعدوها. وطالب عضو مجلس خبراء القيادة الاوساط العالمية بإدانة الجريمة ضد الانسانية في كشمير وان يمنعوا الهند من ارتكاب هذه الجرائم بحق الكشميريين، لافتا ان على منظمة التعاون الاسلامي ان تدرس هذا الموضوع ولا ينبغي لمصلحي العالم الاسلامي ان يسكتوا تجاه قضية كشمير. وأكد ان كشمير جرح قديم للعالم الاسلامي له ماضي كفلسطين، وحتى انها توصف بـ"ايران الصغرى"، الا انهم يقتلون بوحشية محبي الامام الخميني (رض) وقائد الثورة. وتطرق عضو رابطة مدرسي الحوزة العلمية، الى ماضي استقلال كشمير، وأوضح انه بعد الاستعمار البريطاني انضمت كشمير الى الهند، ومنذ ذلك الحين بدأت الخلافات بين الهند وباكستان، لأن جزءا من كشمير يقع في الهند والجزء الآخر يقع في باكستان، ولذلك فإن الكشميريين شعب منسي في القانون الدولي، وبالطبع فإن منظمة الامم المتحدة وفي مرحلة ما اعترفت رسميا بحق الشعب الكشميري في تقرير مصيره. وأضاف آية الله كعبي، : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تدعم الشعب الكشميري المضطهد، لأن كارثة انسانية تحدث هناك، واليوم لا يجوز للمسلمين ان يصمتوا تجاه قضية كشمير. .................
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha