الصفحة الإسلامية

15 شوال ذكرى استشهاد حمزة بن عبد المطلب سيد الشهداء وعم الرسول (ص)

6062 2016-07-21

15 من شوال شهادة حمزة عليه السلام في هذا اليوم استشهد حمزة بن عبد المطّلب عليهما السلام عمّ النبيّ صلى الله عليه وآله وقد حزن الرسول لوفاته حزنا شديدا. نبذة سريعة عن شخصيته: إذا قيل ” أسد الله ” انصرف ذهن السامع إلى ذلكم البطل المجاهد حمزة بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب الإمام البطل الضرغام – أسد الله – أبو عامرة، وأبو يعلى القرشي الهاشمي المكي ثم المدني البدريّ الشهيد ، عم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وأخوه من الرضاعة لقد كان للحمزة مواقف تسطر بماء الذهب ، بل سطرها التاريخ بأحرف من نور وحضنها بين دفتيه يخبر بها أجيال المستقبل. روايات النبي صلى الله عليه وآله في فضله : فيما روي عن النبي صلى الله عليه وآله _ كان يخطب في المسلمين فقال ( يامعشر المهاجرين والأنصار ، يامعشر بني عبدالمطلب يامعشر بني هاشم : ((ألا وإني خلقت من طينة مرحومة أنا وعلي والحمزة وجعفر )) وقال صلى الله عليه وآله : ((من زارني ولم يزرْ عمي حمزة فقد جفاني )) وكان يكثر من زيارته بعد استشهاده. مقتل الحمزة عليه السلام جاءت هند إلى ” وحشي ” و هو من عبيد مكّة الأقوياء و أغرته بالذهب و الأموال إن هو قتل محمّداً أو علي ( عليه السَّلام ) أو الحمزة ( رضوان الله عليه ) . قال وحشي : ـ أما محمّد فلا أقدر أن أصيبه لأن أصحابه يحفون به ، و أما علي فهو حذر لا يعطي فرصة لخصمه ، و أمّا الحمزة فربّما تمكنت من قتله لأنه إذا غضب لا يرى شيئاً . و قدّمت هند لوحشي الذهب و راحت تنظر إلى الرمح الذي كان يتدرّب عليه وحشي لقتل حمزة . كان ” وحشي ” و هو من عبيد مكّة يراقب حمزة و بيده رمح طويل ، و كان لا يفكّر بشيء سوى قتل حمزة . و في غمرة الاشتباكات العنيفة ، كان وحشي يترصّد حمزة من وراء صخرة كبيرة . و فيما كان الحمزة في صراع مع أحد المشركين ، يقاتل ببسالة ، هزّ ” وحشي ” الحربة بقوّة ثم أطلقها باتجاه عمّ النبيّ ( صلى الله عليه و آله ) . ضربت الحربة بطن الحمزة ، و حاول الهجوم على وحشي و لكن الحربة كانت قد صرعته فهوى على الأرض شهيداً . و ركض وحشي ليخبر هنداً بما فعل . فرحت هند و نزعت حليّها الذهبية و أعطتها إلى وحشي و قالت له : ـ إذا رجعنا إلى مكّة فسأعطيك عشرة دنانير . تصرف أبو سفيان بعد استشهاد الحمزة : وأن أبا سفيان كان يضرب شدق حمزة بزج الرمح، ثم طلب من رفيقه أن يستر عليه هذه الزلة. تصرف هند بعد استشهاده : إن هند زوجة أبي سفيان، قد أتت مصرع حمزة؛ فمثلت به، وجدعت أنفه، وقطعت أذنيه، ثم جعلت ذلك كالسوار في يديها، وقلائد في عنقها، واستمرت كذلك حتى قدمت مكة. وكذلك فعل النساء بسائر الشهداء الأبرار. وزادت هي عليهم: أنها بقرت بطن حمزة، واستخرجت كبده فلاكتها، فلم تستطع أن تسيغها . ويقال: إنها كانت قد نذرت ذلك فيقال: إن النبي (ص) لما بلغه إخراجها كبد حمزة قال: هل أكلت منه شيئاً؟ قالوا: لا. قال: إن الله قد حرم على النار أن تذوق من لحم حمزة شيئا أبداً، أو: ماكان الله ليدخل شيئاً من حمزة إلى النار. وعندما رأى النبي صلى الله عليه وآله ماجرى بعمه بكى بكاء شديدا. موقف صفية أخت الحمزة وعمت النبي صلى الله عليه وآله : و جاءت صفية اُخت الحمزة و عمّة سيّدنا محمّد مع فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) لتطمئن على سلامة النبي ( صلى الله عليه و آله ) فصادفها علي بن أبي طالب و قال لها : ـ ارجعي يا عمّة . و كان لا يريد أن ترى أخاها بتلك الحالة . فقالت ـ كلا حتى أرى رسول الله . و رآها النبيّ ( صلى الله عليه و آله ) من بعيد فأمر ابنها الزبير أن لا يتركها ترى أخاها الشهيد . فاستقبلها الزبير و قال : عودي يا اُماه **** مقارنة بين صفية وزينب اخت الحسين : أقول عز عليك يا رسول الله عز عليك يا امير المؤمنين أن ترى صفية اخاها بتلك الحالة ماحال سيدتي زينب عليها السلام في كربلاء ؟؟ سيدي يارسول الله ليتك رأيت ابنتك العقيلة زينب كيف كانت حالتها وهي ترى أخاها الحسين وقد رقى الشمر على ظهره وقابض على شيبته الشريفة وضربه بالسيف اثنى عشرة ضربة في منظر ومرأى من العقيلة زينب ووو — كيف تحملت وصبرت ؟؟ لله انت يا زينب بنت علي ؟؟ لذلك تقول زينب : انا رحت للعركة وندهته = راعي المروة تعذر اخته لقيت الشمر ثاني ركبته = على صدر اخوى وحز رقبته *** . فقالت للزبير: ولم؟ وقد بلغني: أنه قد مثل بأخي، وذلك في الله قليل؛ فما أرضانا بما كان من ذلك، لأحتسبن ولأصبرن إن شاء الله. فسمح لها النبي (ص) برؤيته، فنظرت إليه، فصلت عليه، واسترجعت، واستغفرت له. النبي يأمر بالبكاء على الحمزة : قال ابن اسحاق: ومر رسول الله (ص) ـ حين رجع إلى المدينة ـ بدور من الأنصار؛ فسمع بكاء النوائح على قتلاهم، فذرفت عينا رسول الله (ص) ثم قال: لكن حمزة لا بواكي له. فأمر سعد بن معاذ، ويقال: وأسيد بن حضير نساء بني عبد الأشهل: أن يذهبن ويبكين حمزة أولاً، ثم يبكين قتلاهن.

(منتدى الكفيل)

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك