أكد زعيم مجلس الاتحاد السني في باكستان ثروت اعجاز قادري بان داعش عدو مشترك للمسلمين كلهم وان اميركا والكيان الصهيوني هما من اوجدا هذا التنظيم الارهابي للوصول الى مآربهما الخاصة.
وفي تصريح خاص اشار هذا الزعيم الديني الباكستاني الى التفجير الارهابي الذي استهدف الناس الابرياء في العاصمة الافغانية كابول، وقال، ان هدف داعش هو تشويه صورة الاسلام وتقديم صورة عنيفة عن المسلمين لجيل شباب الغرب.
واكد قادري بان الاعتداء الارهابي الاخير الذي قام به داعش في افغانستان لم يكن ضد قبيلة هزارة بل هم يستهدفون المسلمين كلهم واضاف، انه اذا كان ذنب الهزارة هو انهم شيعة فانه ينبغي عليّ القول بان الشيعة والسنة يتعايشون مع بعضهم سلميا.
واعتبر داعش تنظيما تكفيريا لا يعير اهتماما للطرف الاخر، سنيا كان ام شيعيا واي فكر يحمل واضاف، ان داعش يستهدف المسلمين كلهم ولم يحدث لغاية الان ان هاجموا مركز فساد او اماكن غير دينية.
وتابع قائلا، ان داعش وبدلا عن استهداف مراكز بيع الخمور او الاعمال المناهضة للاسلام، يهاجم دوما المساجد ومراقد الاولياء والاماكن الدينية ولقد هددوا حتى بالهجوم على المسجد النبوي وهو ما يبين بوضوح انهم معارضون للاسلام من الاساس.
واكد بان راية "الله اكبر" التي يحملها عناصر داعش ليست سوى خدعة لان اعمالهم الوحشية تثبت بانهم لا ايمان لهم بالله، واضاف قادري، ان قضية الدعم المالي والعسكري لداعش من قبل منظمة الـ "سي آي أي" والدعم اللوجيستي من قبل "اسرائيل" لهذا التنظيم مكشوف للجميع.
واعتبر زعيم مجلس الاتحاد السني في باكستان، عدم استهداف اميركا لداعش في سوريا والعراق بصورة جدية بانه يعود الى انها تدعم هذا التنظيم وان هذه الوتيرة مستمرة.
وتساءل قادري، انه لماذا لم يستهدف داعش لغاية الان مصالح اميركا و"اسرائيل" في المناطق الخاضعة لسيطرته او لماذا لا يهاجم السفارة او المنشآت العائدة لهما.
واكد بانه لا يجوز التزام الصمت تجاه جرائم داعش واضاف، انه على منظمة التعاون الاسلامي اتخاذ موقف تجاه داعش لانه عدو مشترك للمسلمين كلهم واذا كان الشعب الافغاني قد تم استهدافه اليوم فمن الممكن استهداف اي من الدول الاسلامية من قبل هذا التنظيم الارهابي التكفيري مستقبلا.
...............
https://telegram.me/buratha