وفي 2 ايار/مايو 2013 فوجئ الجميع ببث خبر قصير من وسائل الاعلام، تعرض مرقد الصحابي حجر بن عدي والواقع في شرق دمشق للتخريب.
وبعد ساعات، نشرت [جبهة النصرة] الارهابية الفرع الرسمي للقاعدة في سوريا، والتي كانت تعتبرها الدول الغربية معارضة معتدلة، خبر نبشها لقبر حجر بن عدي، ليتضح مدى وحشيتهم أمام الرأي العام، رغم انه تبين بعد ذلك ان الصور التي تم بثها عن إخراج الجسد الذي زعموا انه للصحابي، كان لشخص سوري.
وبعد هدم مرقد حجر بن عدي، أدان علماء الدين من السنة والشيعة هذه الجريمة، واعتبروا انها ترمي لبث الخلاف بين المسلمين.
ورغم ان العصابات الارهابية اكتسحت الكثير من المناطق السورية في عام 2013 وارتكبوا في تلك الفترة جرائم عديدة، ولكن بعد فترة تمكن الجيش السوري وقوات الدفاع الوطني ومقاتلون من حزب الله، تمكنوا من استعادة مدينة عدرا البلد شرق محافظة دمشق، ووضعوا على جدول أعمالهم إعادة إعمار مرقد الصحابي حجر بن عدي. والآن وبعد مضي ثلاثة اعوام من جريمة الارهابيين، تمكنت القوات السورية وبمساعدة الاهالي المحليين، من إعادة إعمار مرقد الصحابي، ومازالت العمليات الإنشائية مستمرة لإكمال المشروع.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha