عا سماحة المرجع الديني الكبير آية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم (مدّ ظله) العاملين في وزارة الخارجية العراقية إلى إرساء قواعد التعايش السلمي والحفاظ على المبادئ والحوار البناء والهادف بعيدا عن العنف أو أي تعصب كان، وأن يبينوا للعالم الإسلام الصحيح الذي ينهي عن التخاصم والجدل، وهذه القواعد قد أرساها الأئمة المعصومون (عليهم السلام) بتقديم النصيحة ودفع الباطل بالحق، جاء ذلك خلال استقبال سماحته، الثلاثاء، وكيل وزارة الخارجية العراقية للشؤون القانونية والعلاقات متعددة الأطراف السفير السيد عمر البرزنجي وسفير العراق في أوكرانيا السيد بكر أحمد الجاف والوفد المرافق لهما من الوزارة، الثلاثاء 28 من شوال 1437 هـ.
كما بين سماحته للوفد أن الأديان جاءت لإصلاح البشرية وتنظيم أمورهم وإعطاء كل حق حقه وعدم التجاوز على حقوق الآخرين وفتح الحوار البناء والهادئ بين الشعوب واحترامهم، واستشهد سماحته بالآية الكريمة “يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ”.
من جهته أعرب رئيس الوفد البرزنجي عن جزيل شكره لسماحة المرجع الكبير لإتاحته الفرصة بالاستماع إلى توجيهاته السديدة، وواصفا إياها بالفرصة التاريخية، ومؤكدا على الحرص على الأخذ بها لخدمة المجتمع وحقوقه.