اتصل الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) هاتفياً بـ"حجة الإسلام والمسلمين العلامة راجه ناصر عباس جعفري"، وذلك بعد مرور 85 يوماً من إضرابه عن الطعام.
وخلال هذا الاتصال، سأل "حجة الإسلام المسلمين الشيخ محمد حسن اختري" الأمين العام مجلس وحدة المسلمين في باكستان عن وضعه الصحي.
ومن جانبه أشاد الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) بصمود ومقاومة سماحة جعفري، كما وأشار إلى زيارة وزير الداخلية الباكستاني وما وعد إياه أمس ، معتبراً: بما أن مسؤولي الدولة وعدوا أن يتابعوا مطالب المعتصمين الحقة، فإن سماحتكم انهوا الاضراب عن الطعام مؤقتاً.
وأعرب سماحة الشيخ اختري عن دعمه وتضامنه لمطالب الشيعة في باكستان مؤكدا على وحدة المسلمين وقال مخاطباً إياه: ما إذا لم تلب السلطات الباكستانية مطالبكم ، يمكنكم البدء بالإضراب عن الطعام مرة أخرى، لكن نرجو من سماحتكم أن لا تخاطر بصحتكم وعافيتكم أكثر من هذا.
ومن جانبه تقدم "السيد راجه ناصر عباس جعفري" بالشكر الجزيل لمساعي الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) وما يبذله من مجهود ومتابعة ودعم لما يحدث عندهم، وقال، بأنه يفكر ويناقش اقتراح سماحة الشيخ اختري ان شاء الله.
وفي الختام سأل سماحة الشيخ اختري العليَ القدير الصحة والنجاح للمعتصمين.
وارتفع السكر عند العلامة جعفري قبل خمسة أيام، وأصيب بنوبة قلبية، وفقد 34 كيلو غرام من وزنه، الأمر الذي كان سبباً لنقله إلى المستشفى للمرة الثانية، كما ولدى العلامة آلام في الكي ، وما إذا استمر على هذا الوضع يخشى عليه أن يفقد كليتيه.
والجدير للذكر أن الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) وتزامناً مع اليوم الـ 27 من إضراب العلامة عن الطعام اتصل بمخيم المعتصمين، واستخبر منه آخر الأوضاع.
ويذكر ان "حجة الاسلام العلامة راجه ناصر عباس جعفري" أمين عام حزب مجلس وحدة المسلمين في باكستان وجمع من المتضامنين معه أضربوا عن الطعام، واعتصموا لإعادة حقهم المغصوب، ومطالبهم على النحو التالي:
1ـ منع المجازر بحق الشيعة في مختلف مناطق البلد.
2ـ إحالة جميع ملفات الجرائم بحق الشيعة في قضية شكاربور وجيكب آباد إلى المحكمة العسكرية.
3ـ رفع المضايقات والموانع التي وضعت على مجالس العزاء في ولاية بنجاب.
4ـ الحد من نشاطات الجماعات التكفيرية والطائفية التي تستهدف الشيعة.
5ـ اتخاذ قرارات مؤثرة من الحكومة في ولاية "خيبر بختونخوا" ضد مجازر الشيعة الأخيرة؛
6ـ تشكيل لجنة لتحري الحقائق بشأن مجازر الشيعة الأخيرة في باراجنار، وذلك بمتابعة من القوات النظامية.
7ـ أن تكف الحكومة عن مصادرة ممتلكات واراضي الشيعة في كلكت وبلتستان، وإعادة الأراضي المغصوبة إلى أصحابها.
كما وان المعتصمين سيواصلون في اعتصامهم ولا يتوقفون لحين تحقيق المطالب السبعة التي تقدم ذكرها.
..........
https://telegram.me/buratha