أعلنت دائرة صحة بغداد / الكرخ عن تهيئة جميع مؤسساتها الصحية وتجهيزها بكافة الأجهزة والمستلزمات الطبية وذلك لاستقبال الزائرين بمناسبة ذكرى استشهاد الأمام الجواد ( ع ) والتي ستشهد فيها مدينة الكاظمية ازدياد كبير في عدد الزوار إلى المراقد المقدسة فيها ولغرض تقديم كافة الخدمات الطبية والصحية والعلاجية للمواطنين .
أفاد ذلك مدير عام الدائرة الدكتور جاسب الحجامي في حديث أدلى به لأعلام الدارة مبينا : أن الدائرة أعدت وبهذه الذكرى الأليمة خطة طوارئ صحية ولمواجهة الحالات الطارئة حيث اتخذت الدائرة كافة الإجراءات الصحية اللازمة لذلك .
موضحا : أن الخطة تشمل الاستعداد والتهيئو لهذه الذكرى الأليمة في كافة مستشفيات الكرخ وأعداد جداول بخفارات الملاكات الطبية والصحية والادارية مع التأكيد من وجود رصيد كافي من الأدوية والأوكسجين والمستلزمات الطبية الطارئة مع تهيئة فريق جراحي لمختلف الاختصاصات وتهيئتها عند الحاجة وتكون جاهزة للاستدعاء السريع ويكون العمل في مدينة الإمامين الكاظمين (ع ) الطبية ومستشفى أطفال الكاظمية ومركز صحي الكاظمية الأول ولمدة 24 ساعة وبنسبة 50% وخلال يوم الزيارة مع التأكيد من وجود رصيد كافي من الوقود والارزاق والتقليل من دخول الحالات الباردة إلى مستشفى مدينة الإمامين الكاظمين ( ع ) الطبية وقبل ثلاثة أيام من يوم الزيارة .
ومن جانبه اوضح المتحدث الرسمي لأعلام الدائرة الأستاذ احمد الحيدري نقلا عن مدير قسم العمليات الطبية والخدمات المتخصصة في الدائرة الدكتور هاشم جبار محمد قائلا : نظرا لما تشكله المناسبات الدينية من أهمية ولتوافد أعداد كبيرة من الزائرين وبمناسبة زيارة استشهاد الأمام الجواد ( ع ) ولغرض الارتقاء بالجانب الوقائي ولضمان سلامة ومامونية الغذاء والماء وللحد من انتشار اوحدوث إصابات مرضية ولتقديم أفضل الخدمات والمشاركة في السيطرة على الإمراض التي قد تنشا عن الغذاء والماء والبيئة أعدت شعبة الرقابة الصحية والقطاعات الصحية كافة والتابعة للدائرة خطة صحية وذلك لمواجهة كافة الحالات الطارئة والتي شملت : توزيع الفرق الصحية وبشكل مكثف من القسم / شعبة الرقابة الصحية والقطاعات الصحية كافة أيام الزيارة وعمل جدول لعمل هذه الفرق مع توجيه الإرشادات والنصائح لأصحاب المواكب الدينية بضرورة الاهتمام بتحضير وتقديم الأطعمة والاشربة وتوجيه الزائرين بالابتعاد عن تناول المأكولات والعصائر المكشوفة ومجهولة المصدر لضمان سلامة ومامونية الغذاء والماء .
مبينا : أن الخطة تشمل أيضا توزيع نشرات وفولدر للمواكب الدينية والزائرين لغرض شرح مخاطر الإصابة بالإمراض الانتقالية ( الكوليرا / التيفوئيد / حمى مالطا وغيرها من الأمراض ) وبالتنسيق مع شعب تعزيز الصحة وفي القطاعات الصحية كافة مع فحص نسبة الكلور الحر في ماء الإسالة ومياه الشرب في المواكب والتأكيد على استعمال مياه صحية معبأة وتشديد الرقابة والمتابعة المستمرة بخصوص الافرشة والأغطية والحمامات والتسهيلات الصحية الأخرى وإدامة نظافتها وأعداد وتحضير الأطعمة والمشروبات وتشديد الرقابة على المحلات العامة والأسواق الغذائية واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين لقانون الصحة العامة رقم 89 لسنة 1981 والتعليمات الصادرة بموجبه وأيضا زيارة المستشفيات للتأكيد من عدم حدوث حالات التسمم الغذائي وأيضا التنسيق مع دوائر البلدية بتوفير حاويات وأكياس وتوزيعها على أصحاب المواكب ورصد أماكن تواجد النفايات ورفعها بشكل فوري وزيارة المواكب الدينية ومتابعة المواد الغذائية المعبأة والمسلفنة وتدقيق تاريخ الإنتاج والنفاذ والعلامات التجارية ومتابعة أعداد وتحضير المواد الغذائية التي تقدم للزائرين والتوجه بمنع العاملين المصابين بالتقرحات والجروح والأمراض الأخرى بالعمل في أعداد وتحضير الأطعمة والمشروبات وأبعاد الأشخاص غير المعرفين عن آماكن تحضير الطعام فضلا عن زيارة محطات ومشاريع مياه الاسالة ومنع تقديم المياه والعصائر في البانيو والترامز وأيضا تشكيل فرق صحية من الدائرة من قسم الصحة العامة / شعبة الرقابة الصحية لمتابعة سير أعمال ونشاطات الفرق الصحية أثناء الزيارة .