طالب وزير الداخلية الإيراني، امس الثلاثاء، الراغبين بأداء مراسيم زيارة الأربعين، بعدم الذهاب للمنافذ الحدودية من دون الحصول على تأشيرة دخول للعراق، متوقعاً ارتفاع عدد الزوار القادمين من المنفذ الحدودي عبر محافظة ميسان، بمعدل 40 بالمئة مقارنة بالعام 2015 المنصرم.
وقال عبد الرضا رحماني فضلي، في تصريحات تابعتها وكالة انباء براثا، لدى تفقده، امس الثلاثاء منفذ (جذابة) الحدودي،(الشيب في محافظة ميسان،(390 كم جنوب العاصمة بغداد)، إن "الوزارة أطلقت موقعاً الكترونياً لتسجيل أسماء الإيرانيين الذين يرغبون بأداء مراسيم زيارة الأربعين في العراق"، مرجحاً أن "يرتفع عدد الزوار القادمين من منفذ جذابة بنسبة 40 بالمئة مقارنة بعام 2015 المنصرم".
وأضاف فضلي، أن "الجهات الإيرانية المعنية سعت لإزالة الثغرات ونقاط الضعف التي شهدتها المعابر والمنافذ الحدودية بين العراق وإيران خلال زيارة الأربعين الماضية"، داعياً الإيرانيين إلى "عدم الذهاب للمنافذ الحدودية من دون الحصول على تأشيرة دخول للعراق وبذل المزيد من التعاون مع السلطات المعنية فيها".
وكانت هيئة السياحة العراقية، توقعت في (الـ16 من آب 2016)، وصول مليوني إيراني خلال زيارة اربعينية الامام الحسين (ع) العام الحالي، وفي حين أكدت عزم الجهات المعنية "عدم السماح" بأي خرق بدخول الوافدين للعراق لاسيما من إيران، بينت أن الموعد الأولي لمنحهم سمات الدخول (الفيزا) يبدأ في الـ(23 من أيلول 2016) مقابل 40 دولاراً لكل زائر.
وكانت إيران أعلنت في (السادس من آب 2016)، عزمها إرسال أكثر من مليوني شخص للعتبات المقدسة في العراق خلال زيارة الأربعين المقبلة، مبينة أن عددهم يفوق بنحو 400 ألف شخص الذين شاركوا بتلك الزيارة عام 2015 المنصرم.
يذكر أن زيارة الأربعين شهدت العام 2015 المنصرم، اقتحام قرابة نصف مليون زائر إيراني أو أجنبي، الحدود العراقية عن منفذ بدرة، شرقي محافظة واسط،(180 كم جنوب شرق العاصمة بغداد)، من دون الحصول على تأشيرة الدخول، بعد أن حطموا الأبواب والحواجز الموجودة، نتيجة الفوضى في المنفذ وتأخر إجراءات دخولهم.
https://telegram.me/buratha