أحيا ملايين المسلمين في ايران والعراق وعدد من دول العالم ذكرى إستشهاد الإمام الحسين عليه السلام وأصحابه في العاشر من محرم الحرام سنة 61 للهجرة القمرية في كربلاء المقدسة.
ويعتبر الإمام الحسين عليه السلام أحد أعظم من ثاروا على الظلم والإستبداد حيث قدم دماءه وأصحابه رخيصة في سبيل القضاء على الفساد والظلم وإحياء الدين الإسلامي الحنيف.
وكانت أرض كربلاء المقدسة قد شهدت في العام 61 من الهجرة القمرية في العاشر من محرم الحرام نشوب معركة بين جبهتي الحق والباطل، جبهة الحق التي كان يمثلها الإمام الحسين عليه السلام ومن معه، وجبهة الباطل المتمثلة بجيش الطاغية يزيد بن معاوية بقيادة عبيد الله بن زياد.
ورغم مرور أربعة عشر قرناً من الزمان على واقعة عاشوراء فإن الواقعة ما تزال حاضرة وتتجدد في كل عام وسط أوضاع لايزال الحق فيها يصارع الباطل الذي يستمر في انتهاكه للحرمات الإنسانية والدينية.
وخيَّمت أجواء من الحزن والألم على الملايين التي أحيت المناسبة في ظل تأكيد من المشاركين فيها على مواصلة السير على النهج الذي خطه الإمام الحسين عليه السلام بدماءه الزكية الطاهرة والإستمرار في مقارعة الظلم والإستبداد الذي يمثله أحفاد يزيد في هذا العصر من الدواعش والتكفيريين.
https://telegram.me/buratha