تزم جميع المدراس في فنلندا بتدريس مادّة الدراسات الإسلاميّة، إذا كان لديها على الأقلّ ثلاثة طلاب مسلمين، لكي يشارك الطلاب المسلمون في الفصول الدراسيّة للإسلام، بدلاً من الحضور في الفصول الدراسيّة الدينيّة المسيحيّة في البلاد، حيث بدأ طلاب المدارس الابتدائيّة في فنلندا العام الدراسي الجديد مع المناهج الدراسيّة الوطنيّة الجديدة.
وهذا التّغيير يعني أنّ الإسلام يؤخذ في الاعتبار كموضوع دراسيّ كالمواضيع الدراسية الأخرى، وتمّ إضافة مادّة الدراسات الإسلاميّة في المدارس، بهدف تمكين طلاب اليوم لمواجهة مشاكل المجتمع الفنلندي في القرن الحادي والعشرين للميلاد.
جدير بالذّكر أنّ الحكومة الفنلدنية قرّرت في العام 2001 للميلاد، إدخال مناهج دراسية حول الشّريعة الإسلاميّة في المدارس العامّة في البلاد، قائلة إنّ ذلك من أجل فهم الأجيال للإسلام بصورة أفضل، وتعزيز روح التّعايش بين أتباع كافّة الديانات في فنلندا، بمن فيهم الجالية الإسلامية.
بعض الإحصاءات الرسميّة في فنلندا تفيد بأنّ مجموع الفنلنديّين الذين اعتنقوا الإسلام يتخطّى ٣٠٠٠ مسلم ومسلمة جدد من السكّان الأصليّين في فنلندا الّتي لا يتجاوز عدد سكّانها 5.5 مليون نسمة، حيث ينتشر الإلحاد بنسبة عالية في المجتمع الفنلنديّ.
أمَّا أعداد الجاليات المسلمة، فتبلغ مائة ألف، يتوزّعون على مجموعات عرقيّة عدّة، من بينها الجالية العربيّة.
https://telegram.me/buratha