توفي يوم اول من أمس الخميس في مدينة كربلاء المقدسة المرجع الديني الايراني آية الله السيد تقي الطباطبائي القمي عن عمر ناهز السبعة وتسعين عاما.
وكان المرجع الراحل حين وافاه الاجل يقوم بزيارة المراقد المقدسة في العراق، وتزامنت وفاته مع ذكرى استشهاد الامام علي بن الحسين السجاد عليه السلام.
وأبّن كبار مراجع الدين في مدينة النجف الاشرف في بيانات لهم الفقيد الراحل مشيدين بمكانته العلمية ودوره الرائد في التدريس والتأليف الحوزوي.
وفي بيان له بهذا الشأن أكد المرجع الديني الكبير آية الله السيد علي السيستاني "ان نبأ وفاة الفقيه الكبير سماحة آية الله الحاج السيد تقي القمي الطباطبائي قدس سره قد آلمنا وأحزننا كثيرًا، لقد كان الراحل من النماذج البارزة للعلم والتقوى ومن خلص حماة مدرسة أهل بيت العصمة والطهارة عليهم السلام ويعتبر فقدانه خسارة كبيرة".
فيما قال المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم في بيانه "تلقينا ببالغ الأسى والاسف نبأ وفاة سماحة آية الله السيد تقي القمي قدس سره، بعد ان قضى عمرًا طويلاً في خدمة الشريعة وفقه اهل البيت عليهم السلام، وقد بذل رحمه الله جهدًا مشكورًا في التدريس والتأليف وتربية اهل الفضل والعلم مع ما كان عليه من الورع والتقوى وحسن السيرة، وقد ختم الله للفقيد قدس سره بالحسنى حيث وافاه الأجل في كربلاء المقدسة، بعد أن وفقه الله لزيارة الائمة الطاهرين عليهم السلام".
في حين جاء في بيان المرجع الديني آية الله الشيخ بشير النجفي: "ببالغ الاسى والالم تلقينا نبأ رحيل العالم الكبير آية الله السيد تقي الطباطبائي القمي قدس سره من هذه الدنيا الفانية، واختار الله له دار اصفيائه والجلوس بين يدي جده رسول الله صلى الله عليه واله وسلم".
والى جانب ذلك اصدرت شخصيات دينية وعلمائية عديدة ومؤسسات علمية حوزوية بيانات تأبين للمرجع الفقيد، مشيدة ومثمنة تاريخه العلمي والمعرفي الثري على امتداد تسعة عقود من الزمن.
وفي حين اعلن مراجع الدين العظام في النجف الاشرف عن تعطيل الدروس الحوزوية يوم غد السبت حداداً على الفقيد الراحل، سيقام مجلس تأبيني على روحه الطاهرة عصر اليوم في مسجد الطوسي بالنجف الاشرف.
https://telegram.me/buratha