حكمت محكمة أميركية بالسجن على ثلاثة أميركيين من أصل صومالي في مينيسوتا الثلاثاء بتهم التآمر لتقديم الدعم لتنظيم داعش المتطرف، حسبما نقلت رويترز عن وزارة العدل الأميركية.
وكان الرجال الثلاثة ضمن مجموعة أكبر تضم تسعة أميركيين من أصل صومالي في مينيسوتا يمثلون للمحاكمة هذا الأسبوع بتهم محاولة دعم داعش التي تسيطر على مساحات من الأراضي في العراق وسوريا.
ويوم الاثنين قضت محكمة اتحادية بسجن ثلاثة رجال لمدد تصل إلى عشر سنوات ويصدر الحكم على ثلاثة آخرين اليوم الأربعاء وقالت وزارة العدل إن حمزة أحمد (21 عاما) حكم عليه يوم الثلاثاء بالسجن 15 عاما.
وفي نوفمبر 2014 أوقفت السلطات أحمد في مطار جون كنيدي الدولي في نيويورك بينما كان يسعى للسفر إلى تركيا وأدين أحمد في فبراير 2015 بتهم التآمر لتقديم الدعم لداعش والكذب على ضباط اتحاديين. وفي أبريل أقر أحمد بالذنب.
ونقلت صحيفة منيابوليس ستار تريبيون عن أحمد قوله في المحكمة يوم الثلاثاء "أريدكم أن تدركوا أنني تغيرت تماما. أنا أمر بعملية تغيير لكن لا أحد يتغير بين عشية وضحاها. أنا أحاول كل يوم."
وبعد جلسة الحكم على أحمد، حكم على هناد مصطفى موسى (21 عاما) بالسجن عشر سنوات.
واتهم ممثلو الادعاء موسى بمحاولة مغادرة الولايات المتحدة مرتين للانضمام لداعش، الأولى كانت في نوفمبر 2014 في نيويورك، والثانية في أبريل 2015 عندما ألقي القبض عليه في مينيسوتا.
وأقر بأنه مذنب في تهم محاولة دعم التنظيم المتطرف في سبتمبر 2015.
وحكم على عدنان فرح (20 عاما) يوم الثلاثاء بالسجن عشر سنوات. وقضت المحكمة أيضا بخضوع الثلاثة للمراقبة لمدة 20 عاما واعتقل فرح في أبريل 2015 وأقر بالذنب بعد عام.
وقال ريتشارد ثورنتون من مكتب التحقيقات الاتحادي "الأحكام الصادرة تعكس خطورة جرائم المتهمين... خيانة الوطن والسفر للخارج والانضمام في نهاية المطاف لمنظمة إرهابية تقتل الأبرياء."
وأضاف "نأمل في أن تكون هذه الأحكام رسالة قوية مفادها أن أولئك الذين يدعمون الإرهاب سيواجهون العدالة.
..................
https://telegram.me/buratha