الصفحة الإسلامية

من هو الفقيد آية الله العظمى السيد عبدالكريم الموسويّ الأردبيلي (رحمه الله)؟

3617 2016-11-24

ولد السيد الاردبيلي في الثالث عشر من شهر رجب المرجٌب سنة 1344هـ في محافظة اردبيل من أسرة معروفة بالتديّن. والده المرحوم حجّة الاسلام السيد عبدالرحيم. بدأ حياته العلمية في السادسة من عمره بدراسة القرآن الكريم وكتب عديدة، والعديد من الرسائل العملية وديوان (غزلستان) للشاعر الايراني المعروف سعدي، وكتاب تنبيه الغافلين، ونصاب الصبيان وكتاب (گلزار بهار)، وأبواب الجنان، ومجالس المتّقين، وتاريخ معجم الدرّة النادريّة، وتاريخ وصاف والحساب الفارسي وغيرها.

شرع سنة 1358هـ بتعلّم الدروس العربية, ثم دخل بعد ذلك مدرسة الملاّ ابراهيم العلمية في مدينة اردبيل سنة 1359هـ، لإكمال دراسته الحوزوية، فدرس جامع المقدمات والسيوطي والجامي والمطول وحاشية الملا عبدالله والشمسية والمعالم والشرائع.

أنهى دراسته تلك عام 1362هـ، وهاجر بعدها إلى مدينة قم لإكمال دراسته في المدرسة الفيضيّة، وتنلمذ على يد أساتذة كبار من أمثال آية الله السيد محمد رضا الكلبايكاني وآية الله السيد أحمد الخونساري والحاج الشيخ مرتضى الحائري وآية الله السلطاني وآية الله المازندراني وآية الله السيد محمد حسين الطباطبائي.

رحل السيد الأردبيلي ا1364هـ الى العراق لمواصلة دراسته في النجف الأشرف، فتتلمذ على يد كل من الآيات العظام السيد أبي القاسم الخوئي والسيد محسن الحكيم والميرزا عبدالهادي الشيرازي والميلاني والشيخ محمد كاظم الشيرازي والشيخ محمد كاظم آل ياسين. ودرس الفلسفة على يد المرحوم صدرا.

عاد إلى قم سنة 1367هـ ليقيم في المدرسة الفيضيّة، وحضر دروس كل من آية الله البروجردي وآيةالله الداماد والمرحوم العلامة الطباطبائي، في حين حضر دروساً للإمام الخميني في الأخلاق ودروساً في الفقه لآية الله الكلبايكاني وآية الله الحاج الشيخ مرتضى الحائري والمرحوم آية الله الحاج السيدأحمد الخونساري. 

اشتغل بعد الثورة الإسلامية مدّة أحد عشر عاماً في ايران بكتابة القوانين الجزائية والمدنية للمحاكم؛ وفق الشريعة الإسلامية والفقه الإسلامي. ثم بدأ بفتح دورة لتدريس القضاء، أملاً في تجاوز بعض المعضلات القضائية التي قد تصادف القضاة أثناء ممارستهم للقضاء. وأخذ يمارس أعمالاً جديدة بعد رحيل الإمام الخميني (في حزيران من عام 1408هـ)، فانشغل بالتدريس والتحقيق، وأسّس (دار المفيد للعلم).

مؤلفاته:

1- فقه المضاربة.

2- مناسك الحج والعمرة.

3- رسالة توضيح المسائل.

4- الفتاوى الواضحة.

5- فقه الشركة.

6- فقه القصاص.

7- فقه الديّات.

8- الفقه والأصول.

9- الفقه ـ الحدود والتعزيرات.

10- الفقه ـ الشهادات.

11- فقه ا- المضاربة

12- حاشية برخيارات مكاسب.

13- يك دوره اصول فقه.

14- موضوعات ديگر.

15- جمال ابهى(در رد بهائيت).

16- مقالاتى در تفسير قرآن.

17- اخلاق.

18- اقتصاد.

19- يك دوره اقتصاد اسلامي برطبق كتاب وسنّت.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك